قال موظف مسؤول في إحدى بلديات #السويد إن اللاجئين نجحوا في إيجاد طرق جديدة للوصول إلى دول اللجوء، بعد التشديدات الأمنية التي فرضتها الدول الأوروبية، وخاصة في القسم الشمالي.

وكانت دول أوروبية قد فرضت مؤخراً زيادة في إجراءات مراقبة الحدود، وخصوصاً في السويد (من جهة الغرب والجنوب)، بهدف الحد من تدفق اللاجئين، بعد أن ارتفعت أعدادهم (وخصوصاً السوريين) خلال الصيف، إلى أرقام قياسية.

 

وقال مستشار بلدية Pajala في تصريح إذاعي نقله موقع الكومبس، إن “المؤشرات تدل على أن طالبي اللجوء، يسلكون المعابر الحدودية الشمالية على نطاق واسع جداً كطريقة جديدة للتهريب والوصول للسويد”.

وأضاف، “نحن نعرف بالضبط كيف يتنقل اللاجئون عبر الحدود بين السويد وفنلندا، على سبيل المثال فإن طالبي اللجوء الراغبين بالذهاب إلى فنلندا يتوجب عليهم المرور عبر بلدية Pajala للوصول إلى الحدود واجتيازها، وهو أمر سهل جداً بالنسبة لهم على اعتبار أن هذه المعابر الحدودية غير خاضعة للرقابة”.

وتحتضن السويد ما لا يقل عن80 ألف لاجئ سوري، وبذلك تكون في المرتبة الثانية بعد ألمانيا التي وصل أعداد اللاجئين السوريين في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى أكثر من 150 ألف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.