وصل عدد الشركات السورية الخاصة بالنقل الجوي منذ 2006 إلى 4 شركات، وأكد وزير النقل في حكومة النظام غزوان خيربك، أن هذه الشركات تعد رديفاً للقطاع العام، فيما تنتظر 15 شركة خاصة أخرى الموافقة على الترخيص لها.

يأتي ذلك في وقت قالت فيه مؤسسة الطيران #السورية التابعة للنظام، إنه “لم يتبق من أسطولها سوى طائرة واحدة قادرة على الطيران، بعد خروج الثانية من الخدمة نتيجة حاجتها لإعادة التعمير”.

وأشارت المؤسسة، بحسب وسائل إعلام النظام، إلى أنّ الطائرة الوحيدة المتبقية لديها، مهددة أيضاً بالتوقف ما لم تتدارك الحكومة الموقف وتدعم المؤسسة بما تحتاجه لإعادة تعمير طائراتها.

وقال خيربك: “إن الحكومة العراقية أبدت استعداداً كاملاً لتسهيل استقبال الصادرات السورية، ولا سيما الخضراوات والفواكه من الساحل السوري”.

وأكد خيربك، على استعداد الوزارة لتقديم كل التسهيلات الممكنة لتنظيم التصدير الدوري عبر “الكوريدور الأخضر” مع روسيا الاتحادية حالما تكون هناك بضائع جاهزة للنقل.

وأشار خيربك، إلى إمكانية تسيير رحلات تجريبية عبر القطار بين طرطوس واللاذقية صباح كل جمعة لطلاب التعليم المفتوح بالجامعة، وتحويلها إلى رحلات دائمة إذا ثبتت جدواها الاقتصادية، لافتاً إلى أنه سيتم البدء بإعمال مشروع أوتستراد الدريكيش طرطوس مطلع العام القادم، ويتوقع إنهاؤه خلال ثلاثة أعوام بتكلفة 2.5 مليار ليرة.

يذكر أن، وزير النقل غزوان خير بك طلب سابقاً من قطاع الأعمال في سورية المشاركة في إقامة شركة خاصة للنقل الجوي بالخارج، حيث وجّه كتاباً إلى “غرفة تجارة دمشق”، تضمن دعوة من “مجلس إدارة رابطة المغتربين السوريين” في بلجيكا، لإنشاء شركة نقل جوي يسهم بها من يرغب من رجال الأعمال في القطاع الخاص، وبعض المغتربين الراغبين بالاستثمار في هذا المجال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.