حذر مرصد العدالة من أجل الحياة من حدوث مجاعة في الأحياء المحاصرة في مدينة #دير_الزور نتيجة أزمة الخبز الحالية.

وفي تقرير جديد صدر عن المرصد، أوضح أن الأحياء المحاصرة (الجورة – القصور) قد شهدت منذ بداية الشهر الجاري كانون الأول ندرة في #الوقود ما تسبب بارتفاع حاد في أسعاره.

وبحسب المرصد، ترافق هذا مع اتجاه لدى النظام بوقف دعم الأفران بالمازوت، ما أدى إلى إجبار أصحابها على شرائه من السوق السوداء بسعر 1000 ليرة سورية الأمر الذي انعكس سلباً على سعر ربطة #الخبز التي تعتبر غالية الثمن وفق السعر القديم.

تجدر الإشارة إلى أن الأجهزة الأمنية والقطعات العسكرية يتم تزويدها بالوقود بشكل طبيعي ولم يطرأ عليهم أي تغيير.

ودعا المرصد بعثة الأمم المتحدة إلى تفعيل القرارات الدولية الخاصة بإدخال المساعدات إلى المناطق المحاصرة كما فعلت في كل من حي #الوعر في #حمص وقدسيا في ريف دمشق، كما ناشد المنظمات الإنسانية أن يضموا صوتهم للعمل على إنقاذ المحاصرين من الموت البطيء.

وأكد المرصد على أن النظام لم يعد يهتم على الإطلاق لمعاناة المدنيين، وفتح كل الأبواب التي تمكنه من زيادة استغلال مأساتهم ضمن أجندته السياسية، مؤكداً على أن ذلك فتح باب آخر لعناصر الأمن والمرتزقة التي تبيع #المحروقات وبالأسعار التي تشاء دون أي رقابة.

وتذكر مصادر إعلامية أن المواطنين يحاولون الخروج من المناطق المحاصرة لكنهم يصطدمون بمنعهم من قبل قوات النظام، إذ احتشد مئات السكان في أيلول الماضي أمام بناء محافظة ديرالزور في حي الجورة، للحصول على موافقة بالخروج من الأحياء المحاصرة في المدينة، بعد إعلان قوات النظام عن استلام طلبات السماح للمدنيين المحاصرين بأحياء الجورة والقصور بالخروج أعتبارا من تاريخ 1/9/2015 لكنهم منعوا من المغادرة باستناء أعداد قليلة من كبار السن والمرضى.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.