اتفاق وفد من الإدارة الذاتية مع الأتراك على إيقاف أعمال الحفر بالجانب السوري

اتفاق وفد من الإدارة الذاتية مع الأتراك على إيقاف أعمال الحفر بالجانب السوري

جوان علي – القامشلي

اجتمع وفد من مجلس مدينة #القامشلي ورؤساء بلدياتها (التابعين للإدارة الذاتية)، أمس، مع وفد من الجانب التركي على الحدود قبالة قرية اللطيفية ( 4 كيلومتر شرق القامشلي)، التي وفدها المئات من أنصار #الإدارة_الذاتية (الجهة الحاكمة في المناطق ذات الغالبية الكردية شمال سوريا)، للتظاهر “احتجاجاً على توغل الجيش التركي، وبدء آلياته التحضير لبناء جدار ضمن حقول الأهالي”.

وبعد اجتماع دام اكثر من ساعة ونصف، أوضح فيروشاه رمضان (رئيس مجلس مدينة القامشلي)، لوسائل الإعلام والمتظاهرين، أنهم “توصلوا مع الجانب التركي إلى اتفاق يقضي بإيقاف مشروعهم والتوقف عن عمليات الحفر”.

رمضان قال إن “الأتراك قالوا لنا سنقيم جدار من جهتنا على الحدود، فرفضنا مجدداً، وقلنا لهم يمكنكم أن تحصنوا الحدود كيفما شئتم، لكن أن تقوموا ببناء جدران من أي جانب كان، فهذا ما لا يمكن قبلوه من جانبنا كممثلين لهذا الشعب”، بحسب تعبيره.

وأوضح رمضان أن “الأتراك قبلوا برفع هذا الموضوع إلى جهاتهم العليا، بعد عدم قبولنا بمقترحاتهم، وتهديدهم أننا سنعود مجددا بالملايين من الناس في حال عدتم إلى تجاوزاتكم، وبدأتم أعمال الحفر مجددا في جانبنا”، بحسب قوله.

وكان أنصار الإدارة الذاتية قد رددوا شعارات تحيي ماأسموه “مقاومة شمال كردستان”، و استنكروا أعمال الدولة التركية ضد المدنيين في بعض المدن الكردية بتركيا.

يشار إلى أن الجيش التركي بدء، منذ يومين، التوغل في الطرف السوري، والتحضر لبدء أعمال حفر في قرية تل جهان في ريف تربيسبيه (القحطانية – 30 كيلومتر شرق القامشلي) وقرية ديرونا أغي. ومع هذا “يصبح عدد المناطق التي توغل فيها الجيش التركي، في الاسابيع القليلة الماضية، خمسة مناطق ستلحق خسائر بمئات الدونمات من الأراضي الزراعية بالمواطنين إن قيد للمشروع التركي أن ينفذ”، بحسب مصادر.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.