قررت بلدة ألمانية منع #اللاجئين من استخدام الألعاب النارية في احتفالات رأس السنة، كما طلبت من الأهالي تجنب استعمالها “كي لا تصيب اللاجئين والأشخاص الفارين من الحرب والقصف بالهلع بسبب صوتها”.

وقالت صحيفة “نوي فستفاليشة”، نقلاً عن متحدث باسم بلدة أرنسبرغ، إنها أصدرت توجيهات في البلدة، “بعدة لغات، تمنع بيع المقذوفات والألعاب النارية على أنواعها للاجئين المقيمين في ملاجئ”.

وقالت وكالة رويترز، نقلاً عن الصحيفة الألمانية، إن دائرة الإطفاء “أوصت السكان بالتفكير ملياً قبل استخدام أي ألعاب نارية، تجنباً لاستعادة الذكريات لدى أشخاص هربوا من الحروب والنزاعات والويلات التي هددتهم”.

وأشار متحدث باسم مجلس البلدة، إلى أن “الوافدين من مناطق النزاع يربطون أصوات الانفجارات العالية بدوي الطلقات النارية والقذائف، أكثر منها بأصوات الألعاب النارية ليلة رأس السنة”.

وكانت السلطات الألمانية قد علقت في مراكز إيواء اللاجئين بأكثر من مدينة ألمانية، لوحات إعلانية للتحذير من الألعاب النارية وأصواتها، لطمأنة اللاجئين حين إطلاقها في ليلة رأس السنة، وفق ما أكده أكثر من ناشط سوري في #ألمانيا للموقع.