عدنان الحسين – إدلب

شهدت عدة قرى وبلدات (خاضعة لسيطرة فصائل المعارضة) في #إدلب، اليوم، مظاهرات تضامنية مع المحاصرين في بلدة #مضايا بريف دمشق، من قبل ميليشيا حزب الله اللبنانية، للشهر السادس على التوالي، وسط حالات وفاة تشهدها البلدة يومياً نتيجة الجوع.

وخرج أهالي بلدات معرة النعمان وسراقب وسرمين وجبل الزاوية والغدفة ومعرتحرمة في مظاهرات رغم الانخفاض الكبير في درجات الحرارة واستمرار سقوط الثلوج، حاملين لافتات تضامينة مع بلدة مضايا وتحمل هاشتاغ #مضايا_تموت_جوعاً، في إشارة للظرف الراهن الذي يعيشه أكثر من 40 ألف مدني محاصر داخلها.

وأوضح الناشط الإعلامي أبو محمد الإدلبي لموقع الحل السوري، بأن المظاهرات خرجت في محاولة للفت أنظار العالم للمحاصرين في بلدات مضايا وبقين و #الزبداني، والتي بات أهلها يأكلون “الحشائش ولحوم القطط والكلاب لإنقاذ أنفسهم”.

وأضاف المصدرن أن معظم اللافتات شددت على ضرورة إدخال مواد غذائية للبلدة، والضغط على #حزب_الله لفتح معابر إنسانية للمحاصرين، مطالبين #جيش_الفتح بقصف كفريا والفوعة، كرد على عدم التزام إيران وحزب الله بالهدنة المبرمة معه.

وطالب المتظاهرون #فصائل_المعارضة، بالتوحد نتيجة الأوضاع الحالية التي تمر بها الثورة السورية، من أجل تحقيق النصر على “إيران ونظام الأسد وروسيا وكل المليشيات التي تقتل السوريين”، بحسب المصدر ذاته.

يذكر أن بلدات مضايا وبقين والزبداني تعاني من حصار مستمر منذ أكثر من ستة أشهر، تفرضه مليشيا حزب الله اللبناني وقوات النظام وتمنع دخول أي مواد غذائية للمدنيين داخلها، ما ينذر بحدوث كارثة إنسانية .

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.