وزعت مؤسسه قطر الخيرية ألفي سلة غذائية على #اللاجئين_السوريين في مدينة الريحانية التركية المحاذية لسوريا، استفاد منها حوالي 10 آلاف شخص.

وتتكون السلة الغذائية من المواد التموينية الأساسية التي تكفي أسرة مكونة من خمسة أفراد مدة شهر، وقد تم توزيعها على عدد من الأسر اللاجئة المتضررة، وتعيش في ظروف صعبة.

وجاءت الحملة لدعم إطعام مرضى مستشفى الأمل الذي تموّله #قطر الخيرية وعدد من دور الاستشفاء.

وقال محمود قويدر مدير مستشفى الأمل “إن السلال الغذائية ستسهم في توفير وجبات الطعام لنزلاء المستشفى ودعم تشغيله، وأثنى على هذه الخطوة الكريمة للجمعية”.

بدوره، قال منصور الأطرش مدير دار الحكمة وهي إحدى دور الاستشفاء التي استفادت من توزيع السلال الغذائية التي وزعتها قطر الخيرية، إن “هذا الدعم سيخفف من أحد بنود الدار التشغيلية، وسيوجه لبنود أخرى كشراء الدواء والمستلزمات الطبية الأخرى ككراسي المقعدين وغيرها”. وفق ما نشرته صحيفة العرب القطرية.

وكانت حملة قطر الخيرية “سوريا.. شتاء لا ينتهي” قد تم تدشينها في مؤتمر صحفي على الحدود التركية السورية بحضور المدير التنفيذي لإدارة العمليات بقطر الخيرية فيصل راشد الفهيدة، وذلك من أجل توفير مستلزمات الدفء للنازحين في الداخل السوري، واللاجئين في جنوب #تركيا.

واشتملت الدفعة الأولى من مساعدات الحملة على أكثر من 250.000 قطعة، ويستفيد منها حوالي 508.000 شخص، وتوجهت عدد من شاحنات الحملة إلى الداخل السوري عقب المؤتمر الصحفي، ليتم توزيعها فوراً في عدد من المحافظات #السورية، ومنها أرياف #حلب وإدلب وحماة واللاذقية وغيرها.

وتتكون #مساعدات الدفعة الأولى للحملة أكثر من 250.000 قطعة عينية من المواد غير الغذائية التي تشتمل على 50.000 بطانية، 50.000 مدفأة والتي تصلح كموقد للطبخ بنفس الوقت، 50.000 حقيبة شتوية (تشتمل على الجاكيتات والقفازات والجوارب وأغطية الأطفال التي تكفي لأسرة كاملة).

كما وتشمل الحملة 30.000 جاكيت، و50.000 حقيبة مدرسية، و1000 خيمة للإيواء، ومساعدات غذائية تتضمن سلة غذائية من المواد التموينية الأساسية التي تكفي الأسرة مدة شهر كامل، و13.100 علبة حليب أطفال.

وبلغ عدد المستفيدين من الدفعة الأولى 102.000 أسرة أي ما يعادل حوالي 508.000 شخص.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.