بلغ إجمالي خسائر مؤسسة البريد في وزارة الاتصالات التابعة للنظام منذ اندلاع #الاحتجاجات 3.5 مليارات ليرة منها نحو مليار ليرة تم سرقتها من صناديق المؤسسة، من قبل موظفي هذه الصناديق الذين استغلوا الظروف العامة للبلد وأقدموا على سرقة الأموال المتاحة في صناديقهم وهروبهم خارج البلاد.

وأكد مدير عام المؤسسة أحمد سعد لصحيفة الوطن المحلية، خروج نحو 60% من مراكز الخدمة عن العمل حيث توقف قرابة 250 مركزاً عن تقديم الخدمات في المناطق التي تشهد ظروفاً غير مستقرة من أصل 420 مركزاً إجمالي المراكز العاملة لدى المؤسسة التي تتوزع على مختلف #المحافظات، إضافة إلى فقدان المؤسسة نحو 50 سيارة و100 دراجة كانت تعمل في تقديم الخدمات.

وقدر سعد انخفاض واردات المؤسسة العامة للبريد خلال السنوات الأخيرة من 40-50% بسبب الأوضاع الحالية وحالة الحصار المفروضة على #سوريا بسبب العقوبات الغربية، وتعطل عدد من الخدمات ومصادر الإيرادت، وارتفاع النفقات وقيم مستلزمات العمل.

مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على دفع رواتب نحو 800 موظف شبه متوقفين عن الإنتاج كانوا يعملون في فروع المؤسسة المختلفة بعد أن أصبحت مناطقهم غير آمنة. حيث تم نقلهم إلى فروع أخرى مثل فروع #اللاذقية و #طرطوس التي تعاني بالأساس من فائض في العمالة وهو ما رتب على المؤسسة زيادة في المصارف من دون أي عائدية في الإنتاج.

وبيّن سعد أن #المؤسسة العامة تعمل على ترميم العديد من الخدمات التي توقفت خلال الأعوام الأخيرة حيث نجحت في إعادة عمل خدمات البريد الخارجية عبر عقد تفاهمات مع عدد من الشركات ومؤسسات النقل الجوي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.