جوان علي – القامشلي

شهدت مدينة #القامشلي، في وقت متأخر من ليلة أمس، اشبتاكات بين عناصر مكتب الحماية (السوتورو – التابع للنظام السوري)، وقوات #الأسايش (الشرطة التابعة للإدارة الذاتية)، على أطراف حي الوسطى، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى بين الطرفين.

وقال مكتب الحماية (سوتورو – التابع للنظام)، إن “عناصر الآسايش هجموا بأعداد كبيرة لتكسيرالحواجزالأسمنتية، التي وضعها السوتور للتعزيز الأمني، عند مداخل حي الوسطى ذي الغالبية المسيحية”. مشيراً إلى “مقتل أحد عناصر السوتورو وجرح  عنصر آخر، أثناء الاشتباكات مع الآسايش”، متهماً الآسايش بـ”القيام بهجوم فاشي عنصري ممنهج بحق شبعنا”، بحسب تعبيره.

من جانبها، أكدت مصادر من الآسايش إصابة عنصرين في صفوفها بجروح في الاشتباكات، التي وقعت ليلة أمس، مع الإشارة إلى “مقتل المدني الكردي سراج الدين احمد برازي، انتقاما على يد السوتورو، في منطقة الاشتباك شرقي حي الوسطى، من ثم قيام السوتورو بإلقاء جثته في حي السياحي غرب حي الوسطى”، بحسب البيان.

وأكد شمدين نبي (القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، ورئيس المجلس المحلي الشرقي للمجلس الوطني الكردي)؛ خبر مقتل المدني سراج الدين احمد برازي، على يد السوتورو، أثناء مروره بالمنطقة ، ليلة أمس، مضيفاً أن الضحية “من منتسبي الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا”.

وأفادت مصادر من المنطقة، موقع الحل السوري أن الاشتباكات حدثت في حي الوسطى من جهة شارع الوحدة، “أثناء محاولة عناصر من السوتورو وضع حاجز بالقرب من حاجز للأسايش، ما أدى إلى حدوث خلاف تطور إلى مواجهات بين الطرفين”.

يشار إلى قوات السوتور تحاول إغلاق جميع مداخل حي الوسطى، عدا مدخلين اثنين، “تشديداً للإجراءات الأمنية، بعد وقوع تفجيرين في الحي قبل أعياد رأس السنة”.

الجدير ذكره أن بسام سعيد إسحاق (رئيس المجلس الوطني السرياني في أوربا)، اتهم في وقت سابق “أجهزة المخابرات السورية وأعونها، بأنها من قامت بالتفجيرات واستهدفت المكون المسيحي”.  مضيفاً أن “الهدف هو توجيه رسالة إلى المكون السرياني من قبل النظام وأعوانه، والانتقام منه، بسبب الانتصارات التي حققها في عام 2015 مع حلفائه من الأكراد و العرب”، بحسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.