الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #ريف_دمشق الغربي، موقع الحل السوري، بأن “رجلين توفيا أمس بسبب نقص التغذية، في بلدة #مضايا المحاصرة، ليصبح عدد ضحايا الحصار الكلي 29 شخصاً”.

وقال الناشط أحمد اليبرودي، إنه “منذ دخول دفعة #المساعدات يوم الاثنين، توفي ثلاثة أشخاص، الأول يوم الخميس، واثنان آخرين يوم الجمعة، بسبب نقص التغذية وانعدام أدنى مقومات الحياة في البلدة منذ أشهر”.

وأدخل #الهلال_الأحمر السوري، الاثنين، 44 شاحنة، تحمل مساعدات من #الأمم_المتحدة، “تضم 7800 سلة غذائية، تكفي لـ 40 ألف شخص” وفق ما أعلن الهلال في بيان، وهو ما أكده نشطاء من البلدة للموقع حينها.

وقال اليبرودي إن الأمم المتحدة، “أرسلت الخميس دفعة مساعدات أخرى مؤلفة من ست شاحنات، تضم طحيناً وملابس، وكمية كبيرة جداً من الكتب والقرطاسية، ما أثار حفيظة الكثير من الأهالي، لأن كمية الكتب المرسلة، كانت من الممكن أن تستبدل بنحو 200 كيس من #الطحين (15 كغ للكيس الواحد)” بحسب تعبيره.

حيث أوضح الناشط أن “الأوضاع الصحية للناس في البلدة المحاصرة صعبة جداً، بسبب #حصار طويل لم تغيره بعض المساعدات كثيراً”، مشدداً على أن “إرسال الكتب التعليمية للأطفال الذين يموت بعضهم كل يوم بسبب الجوع والحصار، هو تعبير واضح عن شدة انفصال المنظمات الدولية والعالم أجمع عن الواقع الذي يعيشه أهالي مضايا” بحسب قوله.

وكان #حزب_الله اللبناني والنظام السوري قد فرضا حصاراً على بلدات #الزبداني ومضايا وبقين منذ آب (أغسطس) العام الماضي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.