محمد عمر – درعا

أعلنت عدة فصائل تتبع للجبهة الجنوبية بمحافظة #درعا أمس، عن بدء “عملية عسكرية” لاستعادة السيطرة على بلدة خربة غزالة الاستراتيجية بريف درعا الشرقي.

وقال القائد الميداني في لواء #عامود_حوران أحمد الحريري، لموقع الحل السوري، إنه “بعد دراسة مطولة استمرت لشهور، تم وضع الخطة العسكرية المناسبة، وتأمين ما تحتاجه المعركة من عتاد وسلاح ثقيل ومتوسط، وبدأت يوم أمس بقصف وتمهيد مدفعي، استهدف الخطوط الأمامية للقوات النظامية في محيط بلدة الخربة دون إحراز أي نتائج تذكر”.

وشنّ الطيران الحربي الروسي أكثر من 20 غارة على بلدة الغارية الغربية، الذي نزح معظم سكانها للبلدات المجاورة، كما قصفت قوات النظام بالقنابل العنقودية محيط البلدة، في محاولة منها لإعاقة أي تقدم لـ #قوات_المعارضة باتجاه الخربة.

يُشار هنا إلى قوات المعارضة، قامت في وقت سابق بعدة عمليات عسكرية، في محاولة منها لاستعادة لسيطرة على بلدة الخربة، إلا أنها لم تنجح في ذلك.

يُذكر أن بلدة خربة غزالة تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة، لوقوعها على أوتوستراد دمشق-درعا الدولي، الذي يعتبر شريان الحياة الوحيد لـ #قوات_النظام السوري المتواجدة داخل مدينة درعا.

وكانت قوات المعارضة قد سيطرت على البلدة في شهر آذار من عام 2013، قبل أن تستعيدها قوات النظام بعد معارك استمرت شهرين، في شهر أيار من العام نفسه.