الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من محافظة #إدلب، موقع الحل السوري، بأن #جبهة_النصرة (تنظيم القاعدة في الشام)، “بدأت هذا الأسبوع عمليات تنقيب عن الآثار في إحدى بلدات #جبل_الزاوية”، مؤكداً أنها “ليست أول مرة تقوم بها الجبهة بعمل كهذا في إدلب”.

وقال الناشط عبد الرزاق فضل، إن جبهة النصرة “بدأت منذ يومين حملة تنقيب عن الآثار في بلدة قلب لوزة (منتزه قرب منطقة اِحسم بجبل الزاوية)، وكتبت على جدرانها وأحجارها بأنها باتت جزء من أموال المسلمين، ومنعت المدنيين من الاقتراب منها”.

وتعد جبهة النصرة الفصيل الأقوى في محافظة إدلب، وتتحالف مع معظم الفصائل الموجودة فيها، وخصوصاً الإسلامية منها.

وبرزت قوة الجبهة في إدلب في نهاية عام 2014، بعدما كان عدد من قياداتها قد انتقل من ديرالزور (بعد سيطرة داعش عليها) ومناطق أخرى، وبدأت حرباً ضد جبهة ثوار سوريا (بقيادة جمال معروف)، ثم حركة حزم، بحجة “محاربة المفسدين”.

وقال فضل إنه بعد ازدياد نفوذ النصرة في إدلب، وخروج أبرز فصائل الجيش الحر إلى تركيا بعد خسارتهم أمامها، “قامت الجبهة بالتنقيب عن الآثار في عدة مدن وبلدات، وباعتها في #تركيا”.

وكان نشطاء قد اتهموا الفصائل المسلحة بادلب، وخصوصاً جبهة النصرة، بالتنقيب عن الآثار، ونشروا صوراً من عدة مواقع أظهرت آثار حفر، في وقت سابق.