أعلن مصرف #سوريا المركزي، عن طرح 150 مليون #دولار، اعتباراً من بداية الأسبوع القادم، لتمويل المستوردات وتلبية احتياجات المواطنين، وعلى رأسها طلبات التعليم والمداواة بسعر صرف 405 ليرات #سورية للدولار الواحد.

في حين، أكّد المصرف أن التدخل في سوق القطع الأجنبي، يتم بشكل يومي ومستمر، عبر مؤسسات الصرافة بسعر صرف يبلغ 406 ليرة للدولار، مشيراً إلى تحديد سعر الصرف لتسليم الحوالات عند مستوى 374 ليرة مقابل الدولار.

وكان المركزي قد دعا مؤسسات الصرافة المرخّصة، لحضور جلستي تدخل يومي الخميس والاثنين في 18 و22 من الشهر الجاري، وذلك بغرض متابعة تطورات سعر الصرف الأخيرة، وإجراءات المصرف لضبطه في سوق القطع الأجنبي.

ويعد التدخل في سوق القطع عبر بيع الدولار لشركات الصرافة ومن ثم بيعه بسعر “تمييزي” للمواطنين الأسلوب الأبرز للمركزي لضبط سعر الصرف منذ اندلاع #احتجاجات العام 2011.

لكن مراقبون وخبراء في السوق يصفون هذا التدخل بـ”الفاشل” لعدم قدرته على ضبط الدولار عند حد معين، حيث ارتفعت #الليرة منذ 2011 من 47 ليرة أمام الدولار إلى 435 ليرة، في حين يتهم المركزي المضاربين برفع السعر من أجل تحقيق مكاسب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.