الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #ريف_دمشق، موقع الحل السوري، بأن “مظاهرة حاشدة جداً خرجت، أمس، في مدينة #الضمير قرب العاصمة، طالبت بإنهاء النزاع بين فصائل المعارضة وإيقاف القتال في المدينة”.

وقال الناشط محمود الحرستاني، إن “مظاهرة ضمت آلاف الرجال والنساء والأطفال خرجت في مدينة #الضمير، تطالب بإسقاط السلاح، وإيقاف القتال الحاصل في المدينة بشكل كامل”.

وكانت مدينة الضمير قد شهدت هجمات متبادلة بين #جيش_الإسلام وكتائب أحمد العبدو من جهة، وتحرير الشام من جهة أخرى، سقط على إثرها مدنيون، وعدد من المقاتلين في صفوف الأطراف الثلاثة.

ويعود سبب الخلاف إلى “تقرب قائد تحرير الشام (فراس البيطار) من #داعش، والسماح لمقاتليه بدخول المنطقة، وحماية عناصر في صفوفه بايعوا التنظيم”، بحسب اتهامات جيش الإسلام له.

وقال الحرستاني (ذو التوجه المعارض)، إن “الفصائل المسلحة باتت تحتل المدينة، حيث يسيطر كل منها على جزء، ويضع السواتر لإغلاقه”. مشيراً إلى أن المشاركين في المظاهرة، “أزالوا قسماً من السواتر والدشم، وأعطوا الفصائل مهلة حتى يوم الجمعة، لإيقاف القتال وإسقاط السلاح”.

ونشر نشطاء في المدينة فيديو للمظاهرة، قال المصور في وصفها إنها “أكبر مظاهرة تشهدها المدينة، خرجت ضد الفصائل المتنازعة في ما بينها بمدينة الضمير، حقناً للدماء”.