الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #القلمون، موقع الحل السوري، بأن فصائل المعارضة بدأت حملة عسكرية ضد #حزب_الله اللبناني، قبل ساعات من بدء الهدنة، “قُتل خلالها العشرات من مقاتلي الحزب، ودمّر ست نقاط عسكرية تابعة له”.

وقال الناشط أحمد اليبرودي، إن”فصيل سرايا أهل الشام (المكون من مجموعة كتائب وألوية معظمها تابع للجيش الحر)، وينشط في القلمون، بدأ يوم الجمعة الماضي حملة عسكري ضد حزب الله اللبناني، حملت اسم “لأجلك داريا”، ودمر عدة نقاط رصد تابعة للحزب في اليوم الأول للحملة”.

وكانت السرايا قد أصدرت بياناً، يوم الجمعة، قالت فيه إنها “لن تلتزم بالهدنة، وستستمر بالقتال حتى رحيل الأسد”.

وأكد اليبرودي أن المعارك “مازالت مستمرة في جرود #عرسال وفليطة”، ونتج عنها حتى صباح اليوم الخميس “تدمير ست نقاط رصد بالجبال والتلال، ونسف رتل كامل للحزب، وتدمير دبابة وقاعدة كورنيت، ومقتل وجرح العشرات من مقاتلي الحزب”.

وكانت روسيا وأمريكا قد صاغتا اتفقا هدنة، برعاية أممية، دخل حيز التنفيذ في سوريا يوم السبت، الساعة 12 صباحاً، يضم كافة الفصائل المقاتلة بسوريا باستثناء تنظيمي الدولة الإسلامية (#داعش) و #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في سوريا).

ويتواجد في منطقة القلمون مقاتلون تابعون لداعش والنصرة والجيش الحر، لكن داعش لا يشارك في عمليات الأخيرين أبداً، لوجود حالة اقتتال بينهم. أما النصرة والحر فيشاركان سوياً في معظم العمليات العسكرية.

ولم يكشف اليبرودي ما إذا كانت النصرة (المستثناة من الهدنة) تشارك في الحملة الحالية ضد الحزب، لكنه أكد أن مواقع الجيش الحر “تعرضت لقصف بعد سريان الهدنة مصدره الأراضي اللبنانية”.