نعى رجل أزيدي عراقي مقيم في #ألمانيا ابنته التي قال إنها “قتلت على يد ابن عمها، بعد رفضها الزواج منه”، ونشر صوراً لها بعد أن فارقت الحياة، بعد إطلاق النار عليها في حفل زفاف إحدى أقربائها.

وقال غازي إن ابنته شيلان (22 عاماً)، الطالبة في كلية الهندسة بألمانيا، قٌتلت “بسبب العادات والتقاليد العشائرية البغيضة المتخلفة، رغم أنها تعيش في ألمانيا منذ زمن”.

وأوضح الوالد أن “ابن عم ابنته (سفين) كان قد حضر مع أبيه وعمه الآخر إلى بيت شيلان، وتقدم لخطبتها أثناء غياب والدها، وألبسها نيشان (حلية ذهبية تمنح إلى العروس كعربون خطبة)، لكنها لم ترغب بالزواج منه”. مضيفاً أن ابنته أخبرته بعد عودته إلى المنزل برفضها، فرد النيشان إلى أخيه، لأنه “يرفض أن يفرض شريك حياة لابنته من دون إرادتها”، بحسب قوله.

وقال والد شيلان إنه “رداً على رفض زواجها من ابن عملها، قام سفين بتحريض من والده وعمه وفئة ضالة من شبابهم ليلة 13 آذار (مارس) في الساعة العاشرة مساءً بإطلاق ثلاثة طلقات نارية من مسدس على رأس الضحية، ما أدى إلى وفاتها مباشرةً، مستغلاً وجود الأسرة في حفل زفاف ابن أحد أشقاء الأب الآخرين”، وفقاً لما ذكره بمنشور في صفحته على الفيسبوك.

وقال والد القتيلة في ختام منشوره: “أعتبر هذه الجريمة، جريمة بحق الإنسانية البريئة، حيث نعيش في أوروبا.. يوجد إجرام أكثر من الذي تعرضت لهن بناتنا السبايا على يد قوة الظلام #داعش”، بحسب تعبيره.