عدنان الحسين – إدلب

اتفقت #فصائل_المعارضة_السورية المسلحة، والهيئة العليا للمفاوضات، على تشكيل جسم عسكري موحد في شمال #سوريا، وغرفة عمليات جامعة لكافة الفصائل، لتكون الذراع العسكري لهيئة المفاوضات، مستثنية منه فصيلي جبهة النصرة وجند الأقصى.

وفي حديث لموقع الحل السوري قال العميد الركن أسعد ناصيف، قائد فرقة الأمويين الأولى، التابعة لـ #الجيش_الحر، وممثلاً عن فصائل حلب في الاجتماع ، بإنه، تم عقد اجتماع أمس، في مدينة أنقرة التركية، بين ممثلي الفصائل المقاتلة على الأرض والدكتور رياض حجاب رئيس هيئة التفاوض العليا.

وأوضح ناصيف أنه تم خلال الاجتماع، التأكيد على “تنسيق الجهود ورص الصفوف وتوحيد الفصائل على الأرض، لمواجهة العدو المجرم”، في إشارة لـ #نظام_الأسد ومليشياته.

وأضاف، أنه تمت مناقشة الهدنة و”إمكانية التمديد اذا التزم النظام بالشروط المطلوبة، مثل إطلاق سراح الموقوفين وخاصة الأطفال والنساء، السماح بدخول المواد الغذائية إلى المناطق المحاصرة، وأن لا يكون أي دور للأسد في المرحلة القادمة”.

واتفق المجتمعون على تشكيل “جسم عسكري وسياسي يقود العمل العسكري والسياسي على الأرض، وتسميته المجلس العسكري الأعلى، ويأخذ شرعيته على الأرض، وتتم قيادته من خلال غرف عمليات موزعة بالمناطق القريبة من قطاعات الأعمال القتالية”،وفق تعبيره.

كما لفت القيادي لعدم مشاركة ممثلين عن #جبهة_النصرة و #جند_الأقصى، في الاجتماع، الذي لايزال جارياً في مدينة أنقرة، حتى اليوم.

وبحسب الاتفاق سيكون الجسم العسكري ممثلاً بـ 19 شخصاً من أغلب المحافظات السورية، على أن يغادر رياض حجاب إلى الأردن للقاء فصائل الجنوب، والإتفاق على تشكيل قيادة موحدة للفصائل والتنسيق مع القيادة الشمالية.

ويأتي هذه الاجتماع بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الروسي، بدأ انسحاب #القوات_الروسية من سوريا، حيث نفت المعارضة على أن يكون هناك أي تنسيق مسبق بهذا الصدد، بل هي عمليات حثيثة لتوحيد المعارضة، وفق تصاريح تلفزيونية لقياديين حضرو الاجتماع.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.