الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي، موقع الحل السوري، بأن #حزب_الله اللبناني، “أرسل اليوم تعزيزات جديدة من مقاتليه الموجودين في حي القاعة بيبرود إلى محيط #تدمر، حيث حقق النظام تقدماً خلال الـ 24 ساعة الأخيرة”.

وقال الناشط أحمد القلموني إن “15 سيارة جيب سوداء، محملة بعناصر حزب الله مع عتادهم الكامل أُرسلت لدعم قوات النظام في ريف #حمص الشرقي، بالمعارك الدائرة مع تنظيم #داعش قرب مدينة تدمر”.

وقال مكتب تنسيقة تدمر الإعلامي، في حديث للموقع صباح اليوم، إن “النظام أحرز تقدماً ملحوظاً غرب المدينة على حساب تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وسيطر على عدد من النقاط، بمساندة من الطائرات الحربية الروسية”.

حيث أكد المكتب أن “الجيش النظامي والميليشيات الموالية له سيطرت على تحويلة المثلث غرب تدمر، وعلى عدة نقاط في محيط جبل هيان (جنوب غرب)، وعلى غرب العوينة (6 كم جنوب غرب تدمر)، كما سيطرت على الطريقين الرئيسيين الواصلين بين تدمر ومدينتي دمشق وحمص”. لكن المصدر أكد أن الأخبار المتداولة حول تقدم النظام داخل المدينة “غير صحيحة”، متوقعاً أن تكون الاشتباكات خلال الفترة القادمة “عنيفة جداً، بسبب إصرار التنظيم على عدم التراجع رغم قوة النظام النارية الكبيرة”.

وفي المقابل، قال مصدر عسكري تابع للجيش النظامي في محيط تدمر، بتصريح نقله التلفزيون السوري مساء الأمس، إن القوات النظامية “تقف على بعد أقل من كيلومتر واحد من المدينة وتأمل في استعادتها خلال ساعات من قبضة مسلحي تنظيم داعش”، بحسب تعبيره.

وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن “وحدات الجيش، بالتعاون مع القوى المؤازرة، أحكمت سيطرتها على منطقة مثلث تدمر الاستراتيجية، وجميع الهيئات الأرضية الحاكمة المشرفة على مدينة تدمر من الجهتين الغربية والجنوبية الغربية، بعد القضاء على آخر تجمعات تنظيم داعش فيها”، وفق المصدر.