عدنان الحسين – حلب

وصل صباح اليوم عدد من العائلات النازحة من مدينة #تدمر (التي تشهد معارك متواصلة بين قوات النظام وتنظيم الدولة الإسلامية – #داعش)، إلى مدن مسكنة ومنبج وبلدات أخرى في ريف حلب الشرقي هرباً من المعارك الدئرة هناك.

وأفاد الناشط الإعلام أبو يمان الحلبي من ريف حلب الشرقي، موقع الحل السوري، بأن “500 عائلة على الأقل قدمت من مدينة تدمر إلى مدن وبلدات ريف حلب الشرقي الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، مع استمرار المعارك في مدينة تدمر، التي تشهد سيطرة شبه كاملة لقوات النظام السوري المدعومة بالمليشيات أجنبية والطيران الحربي الروسي”.

وأوضح المصدر بأن العائلات “خرجت من مدينة تدمر بصعوبة بالغة، نتيجة القصف الجوي والصاروخي المكثف على المدينة، حيث بلغ عدد الغارات عليها بحسب الفارين منها أكثر من 500 غارة”.

وأشار المصدر إلى أن التنظيم “أسكن معظم العائلات في المدارس والمباني الحكومية سابقاً، ريثما يتم توزيعهم على المنازل الخالية من سكانها والتي هاجر أصحابها”.

وفي السياق، شهدت مدينة حلب، أمس، اشتباكات متقطعة بين قوات النظام من جهة والمعارضة من جهة أخرى، في أحياء كرم الطراب وحي سليمان الحلبي وكرم حومد، تمكنت المعارضة خلالها من صد تسلل لقوات النظام، بينما شهد محيط حي الشيخ مقصود اشتباكات بين #وحدات_حماية_الشعب (YPG) وفصائل المعارضة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر في صفوف الطرفين.

وفي ريف المدينة حاول تنظيم داعش التسلل إلى قرى الطوقلي ويني يبان ودوديان، إلا أن فصائل المعارضة تصدت له، فيما دارت على مقربة من هذ القرى اشتباكات عنيفة بين فصائل الجيش الحر و #قوات_سوريا_الديمقراطية على أطراف قرية مرعناز وسط محاولات تقدم للطرفين.

وشهد ريف المدينة الجنوبي محاولات متكررة لقوات النظام التقدم على محيط تل البنجيرة وبانص وأبو رويل، تمكنت الفصائل المعارضة من صدها، وسط قصف بالبراميل المتفجرة والصواريخ على تلك المناطق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.