عدنان الحسين – إدلب

استهدفت طائرة أمريكية، أمس سيارة تابعة لـ #جبهة_النصرة (تنظيم #القاعدة في #سوريا) في الأطراف الجنوبية لمدينة #إدلب (الخاضعة لسيطرة مشتركة بين فصائل جبهة النصرة وحركة أحرار الشام وجند الأقصى وفيلق الشام وفصائل أخرى).

 

وأفاد الناشط الإعلامي عبد الغني العريان من ريف إدلب، موقع الحل السوري، بأن “طائرة حربية يعتقد أنها أميريكية تابعة للتحالف الدولي، استهدفت مساء الأمس سيارة تابعة لجبنة النصرة بصاروخين، ما أدى لاحتراق السيارة بالكامل، واحتراق محل لبيع الوقود أثناء توقف السيارة للتزود به”.

وأوضح المصدر أن “أربعة عناصر تابعين لجبهة النصرة قتلوا على الفور، كمان لقي مدني مصرعه وأصيب عشرات الجرحى كحصيلة أولية، نتيجة الانفجارات التي حصلت بسبب احتراق الوقود الموجود في المحل”.

وأضاف المصدر أنه “لا معلومات حول إذا ما كان عناصر النصرة في السيارة قياديين أم عناصر عاديين”. مشيراً إلى أن “تفحم جثثهم حال دون التعرف على شخصياتهم من قبل الناشطين والمدنيين، كما لم ينشر مركز المنارة البيضاء أو مراسل إدلب التابع لجبهة النصرة إي تفاصيل حول الحادثة”.

ولفت المصدر إلى أن سماء مدينة إدلب وريفها “تشهد باستمرار تحليقاً لطائرات إستطلاع وطائرات بدون طيار، يعتقد أنها تابعة لروسيا والتحالف الدولي، وكذلك لقوات النظام، وهي تساهم بشكل كبير في تحديد أهدافها على الأرض”.

وكانت طائرات أمريكية قد استهدفت، منذ يومين، اجتماعاً في مقرٍ لجند الأقصى في منطقة كفر جالس بريف إدلب، أدى لمقتل أبو فراس السوري (رضوان ناموس – أحد أبرز قياديي جبهة النصرة)، وعدد من قيادييها وقياديي جند الأقصى.

يذكر أن جبهة النصرة وجند الأقصى فصيلان غير مشمولين بالهدنة التي أُبرمت بين قوات المعارضة من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، برعاية أمريكية – روسية.