الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #القلمون، موقع الحل السوري، بأن مناطق خاضعة لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) وأخرى لـ #جبهة_النصرة (ذراع القاعدة في سوريا) و#الجيش_الحر، “تعرضت لقصف متعدد المصادر أمس، ما أدى إلى سقوط قتيلين وأكثر من عشرة جرحى”.

 

حيث قال الناشط أحمد اليبرودي إن “النظام السوري قصف مواقع تابعة لتنظيم داعش في جرود #قارة، تركزت في منطقة الزمراني، ما أدى إلى سقوط قتيلين على الأقل في صفوف التنظيم المتشدد. كما استهدف مناطق تابعة للحر ببرميلين متفجرين في وقت متأخر من الليل، بجرود سبنا في محيط #رنكوس”.

وأضاف المصدر، أنه بالتزامن مع القصف السوري، “تعرضت مواقع الجبهة والجيش الحر في الجرود (داخل الأراضي السوري) إلى قصف مصدره الجيش اللبناني وميليشيات حزب الله، ما أدى إلى إصابة أكثر من عشرة مقاتلين بجروح، بعضها خطيرة”.

وأشار اليبرودي إلى أن القصف الذي تعرضت له جرود القلمون أمس، هو “جزء من حملة تصعيدية تقوم بها قوات #الجيش_اللبناني و #حزب_الله”. لافتاً إلى أن “عدد قتلى وجرحى المعارضة خلال الأسبوع الماضي فقط نتيجة القصف، وصل إلى العشرات”.

وفي سياق منفصل، قال المصدر إن عناصر حزب الله اللبناني والنظام السوري “قاموا بخرق الهدنة المعقودة في #الزبداني (قلمون غربي)، حيث أطلق حاجز تابع لهم قرب المدينة النار على مدني داخلها، ما أدى إلى مقتله”.
وتشهد مدن الزبداني و #مضايا (يحاصرها النظام والحزب) وكفريا والفوعة (تحاصرهما المعارضة) هدنة منذ شهر أيلول (سبتمبر) الماضي.

وأكد الناشط أن الفوعة وكفريا “لم تشهدا أي خرق أمس، وأن استهداف المدني بالزبداني لم يكن رداً على خرق آخر، بل كان قتلاً عمداً وخرقاً واضحاً للاتفاق”، بحسب تعبيره.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.