محمد عمر – درعا

سيطرت فصائل #الجبهة_الجنوبية وجيش الفتح، يوم أمس، على بلدات #سحم_الجولان و #عدوان بريف #درعا الغربي، بعد معارك عنيفة مع #لواء_شهداء_اليرموك (المتهم بالانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية – #داعش).

 

وقال أبو العز (القائد العسكري في حركة #أحرار_الشام الإسلامية)، لموقع الحل السوري، إن العملية “بدأت صباحاً بتمهيد مدفعي وصاروخي، واستهدفت جميع المواقع والنقاط المتقدمة التابعة لشهداء اليرموك على أطراف سحم وعدوان، ما أدى لتزعزع خط الدفاع الاول، ثم بدأت مرحلة الاقتحام، حيث دارت اشتباكات عنيفة استمرت قرابة الساعة ونصف، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى للطرفين، الأمر الذي أجبر شهداء اليرموك على الانسحاب من البلدتين”.

وأوضح أبو العز أنه “بعد سيطرة الفصائل على سحم الجولان وعدوان، ستكون الوجهة القادمة للفصائل هي بلدة #تسيل (الخاضعة لسيطرة شهداء اليرموك)”.

وبالمقابل استقدم شهداء اليرموك، مساء الأمس، تعزيزات عسكرية كبيرة لبلدة تسيل، وأعلن حالة “النفير العام” في صفوف مُقاتليه “تحسباً لأي طارئ”، بحسب ناشطين.

تجدر الإشارة هنا إلى أن لواء شهداء اليرموك، كان قد شنّ في 21 آذار الماضي، عملية عسكرية تمكنّ فيها من إحكام سيطرته على بلدات تسيل و سحم والجولان وعدوان بريف درعا الغربي، قبل أن تسترد فصائل المعارضة سحم وعدوان

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.