محمد عمر – درعا

كشف مصدر خاص لموقع الحل السوري، أن غرفة العمليات العسكرية المشتركة (#الموك) “دعت مساء الأمس، إلى اجتماع طارئ، عقب رفع لافتة في مدينة #درعا”.

 

وأوضح الناشط الإعلامي أحمد الزعبي، أن الاجتماع “درس بشكل جدي ضرورة فتح عمل عسكري بالمنطقة الجنوبية، يكون له أهمية استراتيجية ضد قوات النظام السوري، وذلك للتخفيف عن مدينة #حلب التي تشهد قصفاً عنيفاً إلى لسقوط مئات الضحايا”، بحسب قوله.

وأضاف المصدر أن الاجتماع “يأتي بعد قيام مجموعة من المتظاهرين الغاضبين في أحياء مدينة درعا (الخاضعة لسيطرة المعارضة)، برفع لافتة كبيرة على أحد الشوارع الرئيسية بالمدينة”، كُتب عليها “عُذراً حلب ، حتى النخوة في حوران أصبحت بأمر من الموك”، في إشارة منهم لقادات الفصائل المسلحة في #حوران، “الذين باتوا يتحركون بأوامر حصرية من غرفة الموك”، بحسب تعبير المصدر.

من جهته، قال الناشط الإعلامي المعارض محمد الأحمد، لموقع الحل السوري، إن فصائل #الجبهة_الجنوبية “تحركت لقتال #لواء_شهداء_اليرموك و #حركة_المثنى بريف درعا الغربي، بأوامر من الموك”. مشيراً إلى أنه “بإمكان الموك أن يحرك فصائله للبدء بعملية عسكرية مُباغتة، كالهجوم على بلدة #خربة_غزالة أو السحيلة والدلي، ومن ثم قطع الأوتستراد الدولي، الذي يعتبر خط الإمداد الوحيد لقوات #النظام السوري بمدينة درعا، وذلك للتخفيف من معاناة مدينة حلب”، على حد وصفه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.