“إنهاء الإفلات من العقاب” تكشف عن اعتصامات قريبة في العراق

“إنهاء الإفلات من العقاب” تكشف عن اعتصامات قريبة في العراق

أعلنت منظمة “إنهاء الإفلات من العقاب”، عن: «إطلاق مبادرة تهدف إلى تعزيز المطالب الرامية لإنصاف الضحايا من الضحايا والمغيبين في عموم العراق».

وقالت منظمة “إنهاء الإفلات من العقاب”، إن المبادرة تأتي: «من اجل تحقيق العدالة والقصاص من المجرمين».

مبينة أن: «المبادرة تنطلق في السابعة مساء من يوم 18 نوفمبر الجاري، عبر اعتصامات سلمية في ساحة التحرير وسط بغداد، وبقية الساحات في المحافظات المختلفة».

المشاركون في مبادرة “إنهاء الإفلات من العقاب”

وأشارت إلى أن المبادرة ستنطلق: «بمشاركة ذوي الضحايا والناشطين وعدد من الاتحادات والتيارات والجمعيات الطلابية والاجتماعية والحقوقية وفعاليات سياسية ناشئة».

ومن أبرز المشاركين هم: «اتحاد طلبة بغداد، الاتحاد العراقي للعمل والحقوق، جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، مرصد أفاد، نواب حراك الجيل الجديد، حركة امتداد، نواب مستقلون، حزب البيت الوطني، حراك البيت العراقي».

للقراءة أو الاستماع: غداً: مسيرات عالمية لإنهاء “الإفلات من العقاب في العراق”.. رسالة إلى “الكاظمي”

«ومن لبنان ستشارك، مؤسسة لقمان سليم المناهضة للاغتيال السياسي، مؤسسة أمم للأبحاث والتوثيق ومنتدى المشرق والمغرب للشؤون السجنية»، حسب بيان منظمة “إنهاء الإفلات من العقاب”.

مطالب المبادرة

وأوضح البيان: «ستركز المطالب الأساسية للمبادرة على ما يلي: العمل مع النواب المستقلين والتيارات الناشئة على إقرار حقوق الضحايا رسميا من قبل مجلس النواب الجديد. والضغط على الحكومة الجديدة لإنهاء الإفلات من العقاب في الجرائم المرتكبة لأسباب سياسية وطائفية وتلك المتعلقة بالاحتجاجات السلمية».

كذلك: «الضغط على السلطة للقبول بتوقيع نظام روما وانضمام العراق للمحكمة الجنائية الدولية؛ الأمر الذي سيشكل رادعا قانونيا ومعنويا يساهم في تخفيف وتيرة الجرائم والانتهاكات الفظيعة التي ترتكب في العراق بشكل مستمر».

يُشار إلى أن منظمة “إنهاء الإفلات من العقاب”، يديرها مجموعة من الصحفيين والناشطين العراقيين ممن يقطنون في خارج العراق.

وتأتي مبادرة المنظمة لدعم مطالبات إنهاء إفلات من تورّطوا بقتل الشباب العراقي إبّان تظاهرات #انتفاضة_تشرين من العقاب، والكشف عنهم ومحاسبتهم.

إحصاءات عن ضحايا انافاضة تشرين

وخرجت في أكتوبر 2019، تظاهرات اجتاحت الوسط والجنوب العراقي، عرفَت بـ انتفاضة تشرين، ضد الفساد والبطالة ونقص الخدمات، والتدخل الإيراني بالداخل العراقي.

لكن الميليشيات الموالية إلى #إيران وقوات الشغب، قتلت وخطفت وعذبت وأخفَت المئات من الناشطين والمتظاهرين بالسلاح الكاتم وبالقناص وبالقنابل الدخانية.

للقراءة أو الاستماع: عراقيون ينظمون وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض: لا لإفلات الميليشيات من العقاب! (فيديو وصوَر)

وأدت التظاهرات إلى استقالة حكومة #عادلعبدالمهدي السابقة في ديسمبر 2019، وجاءت محلها حكومة برئاسة #مصطفى_الكاظمي في 7 مايو 2020.

وقتل منذ تظاهرات أكتوبر، زهاء 750 متظاهرا وأصيب نحو 25 ألفا، بينهم 5 آلاف محتج بإعاقة دائمة، وفق الإحصاءات الرسمية وغير الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.