كشف تقرير صادر عن مؤسسة دراسات أمريكية بارزة، أن هجمات تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) ازدادت مؤخراً “بسبب فقدانه مساحات كبيرة من الأراضي في #سوريا و #العراق”.

 

وقالت مؤسسة آي إتش إس (IHS)، في تقرير صدر أمس، إن داعش “نفذ 891 هجوماً في سوريا والعراق، خلال الأشهر الثلاثة الأولى فقط من هذا العام، وهو أعلى رقم يسجله التنظيم بالمقارنه مع فترات مشابهة”.

وكشف التقرير الأمريكي أن الهجمات المذكورة “أدت إلى مقتل 2150 شخصاً، وهو أعلى عدد من القتلى يسجل في ربع عام منذ نحو سنة، ويزيد بنسبة 44% عن الأشهر الثلاثة السابقة”.

وقال رئيس مركز دراسات الإرهاب والأعمال المسلحة التابع للمؤسسة، بتصريح نقلته رويترز، إن التنظيم “يلجأ أكثر فأكثر للعنف الذي يوقع أعدادا كبيرة من الضحايا مع تعرضه لضغط شديد من زوايا مختلفة”.

وكان التنظيم قد خسر 20% من أراضيه في سوريا بالمقارنة مع عام 2014، وفق الجيش الأمريكي، مقابل 40% في العراق، لكن المناطق التي خسرها التنظيم لم تسيطر عليها قوات تدعمها #الولايات_المتحدة (التي تقود التحالف) فحسب، بل القوات النظامية السورية التابعة لبشار الأسد، بمساعدة #روسيا، وهو ما جرى في تدمر وعدة مدن وقرى أخرى في البادية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.