الحل السوري – خاص

أفاد مصدر إعلامي من #الرقة، موقع الحل السوري، بأن “الأهالي يتخوفون بشدة من بدء حملة عسكرية من قبل قوات سوريا الديمقراطية على مدينتهم، وهو ما دفع أعداداً كبيرة منهم إلى الانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)”.

 

وكان #قوات_سوريا_الديمقراطية قد نشرت تسجيلات مصورة لمقاتليها في مناطق بريف الرقة، يتحدثون عن بدء معركة جديدة ضد التنظيم المتشدد في المحافظة. وكانت طائرات #التحالف_الدولي قد ألقت مناشير في المدينة وريفها الشمالي تطالب المدنين بالمغادرة، وهو ما دفع الكثيرين إلى افتراض بدء معركة داخل المدينة قريباً.

وكان المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية قد أكد، أمس، أن تحركات القوات الحالية في المحافظة هي “فقط لتحرير شمال الرقة”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد توجه لتحرير المدينة إلا ضمن حملة قادمة بعد انتهاء هذه الحملة”، بحسب تعبيره.

وقال المتحدث باسم حملة #الرقة_تذبح_بصمت (محمد الصالح)، إنه خلال الأيام القليلة القادمة “انضم 2250 مدنياً في 38 قرية على خطوط التماس مع قوات سوريا الديمقراطية إلى دورات شرعية عن الجهاد، وانضم مئة منهم إلى معسكرات قتالية، إضافة إلى وجود متطوعين كثر للقتال داخل المدينة”، على حد قوله.

وتضم قوات سوريا الديقراطية حوالي 30 ألف مقاتل، ويشكل مقاتلو #وحدات_حماية_الشعب الغالبية العظمى منهم (ما لا يقل عن 25 ألف)، لكن قياديي القوات الديمقراطية يؤكدون باستمرار أن المعارك في المناطق العربية “ستتم قيادتها من قبل القادة العرب وبمشاركة المقاتلين من أبناء المنطقة”.

وتتعرض وحدات حماية الشعب إلى اتهامات من قبل بعض أهالي القرى العربية بمحافظاتي الرقة و #الحسكة، ونشطاء ومنظمات حقوقية بأنها “مسؤولة عن انتهاكات بحق العرب” وفق قولهم.

ويرى بعض النشطاء الأكراد أن الوحدات “غير مسؤولة عن دخول مدينة الرقة وتحريريها”، ويعتبرون أن ذلك هو “مهمة أهالي المدينة العرب”، وفق تعبيرهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.