جوان علي – منبج

في اليوم الـ15 من حملة “تحرير #منبج وريفها”، تحدث عدنان أبو المجد (قائد المجلس العسكري لمنبج)، عن مجريات الحملة منذ بدايتها، وعن الإحصائيات التي نجمت عن المواجهات.

 

وفي مؤتمر صحفي عقد أمس في قرية كابر كبير(جنوب منبج)، أجاب قائد المجلس العسكري لمنبج على سؤال لموقع الحل السوري، حول مجريات الأحداث، قائلاً إن التقدم على الجبهات العسكرية في محيط مدينة منبج “متقارب، ويتم بشكل مدروس وثابت، ومتزامن غالباً لجميع القوات، ولكن أقرب الجبهات هي الجبهات الجنوبية والجنوبية الغربية من المدينة، وخلال الـ48 ساعة ستكون هناك مفاجئآت” وفق قوله.

وأضاف أبو المجد، في المؤتمر الصحفي الذي حضرته عدد من وسائل الإعلام: “نحن نسير وفق الخطة الموضوعة من قبل القادة العسكريين والميدانيين، وقد استطاعت قواتنا تحرير 1000 كلم مربع من ريف منبج، وقتل وجرح ما يقارب من 1000 عنصر من داعش”، على حد قوله.

وأوضح أبو المجد أن “أهم المعاقل التي سيطروا عليها في ريف منبج والمناطق المحيطة بها هي “الجبال المحيطة بسد تشرين، وقلعة نجم، وجبال حمام (المطلة على جسر قراقوزات)”. مضيفاً أن القوات “تتقدم باتجاه صوامع مدينة منبج، وهو خط الدفاع الأول لتنظيم داعش جنوب المدينة، فيما سيطرت شمالاً على نقطة الإذاعة، بالإضافة إلى نقطة أبو ميان وجامعة الاتحاد الخاصة، التي تعتبر المعقل الأساسي لتصنيع السيارات المفخخة وتصنيع المواد المتفجرة”، بحسب وصفه.

وبخصوص مساهمة قوات التحالف في الحملة، قال أبو المجد: “نحن نخوض حرب تحرير، وقوات #التحالف_الدولي من، تقوم بدعمنا بالاستشارات والدعم الجوي واللوجستي”. مشيراً إلى أن “قوات التحالف تقوم بقصف مواقع داعش ضمن المدينة، بعد التأكد من دراستها، كما إن جميع المواقع التي تم قصفها هي اهداف عسكرية ومواقع لداعش، مع العلم أن التنظيم يتخذ من بيوت المدنيين مواقع عسكرية له” على حد وصفه.

وعن القوات المشاركة في الحملة، قال أبو المجد إن “أغلب المقاتلين هم من أهالي وشباب مدينة منبج وريفها، وأن دور قوات سوريا الديمقراطية هو دور الدعم والمؤازرة”. منوهاً إلى أنهم عندما يتقدمون إلى أي قرية، “تقوم القوات بتأمين المدنيين وإرجاعهم إلى المناطق الآمنة، وبعد تنظيم القرية وتأمينها من الألغام، نعيد هؤلاء المدنيين إلى قراهم” وفق ما أفاد به.

وقال أبو المجد: “حسب الاحصائيات الموجودة بين أيدينا فإن عدد المدنيين المتبقي في المدينة هم حوالي 30 إلى 40 ألف مدني موجود، لكن غالبيتهم خلال الفترة الماضية خرجوا بسبب ممارسة داعش”. مشيراً إلى أن “هناك انضماماً واسعاً للشباب في ريف منبج إلى قواتنا، وخاصة القرى المحيطة بسد تشرين والقرى الشرقية لمدينة منبج”. عازيا ذلك إلى أن “مدينة منبج وريفها تعتبر من المناطق التي لم يستطع تنظيم داعش السيطرة عليها، حيث قامت بمظاهرات ضد تنظيم داعش وقدمت 18 شهيداً في يوم واحد فقط”، وفق قوله.

وأضاف قائد المجلس العسكري لمنبج: “نحن في المجلس العسكري لمنبج لا نفرق بين تنظيم داعش وقوات النظام، حيث لم يأت بتنظيم داعش سوى ممارسات نظام البعث.. ونرفض أي تدخل في الشؤون السورية أو في الأراضي التي نسيطر عليها من أية جهات غير سورية” على حد وصفه.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.