فتحي سلمان – حلب

تواصلت الغارات الجويّة للطيران الروسي والنظامي، لليوم الثاني على التوالي، على أحياء مدينة #حلب ومدن ريفها، على الرغم من إعلان وزارة الدفاع الروسيّة عن هدنة في حلب لمدة ثلاثة ساعات يومياً، الخميس الماضي.

 

 

وذكر عمر نجدي (أحد سكان بلدة الدانا بريف #إدلب الشمالي) أن “11 شخصاً قضوا، صباح اليوم، جرّاء غارتين جويتين من الطيران استهدفتا شارع الجورة، وسط البلدة”.

وأغارت الطائرات على بلدة أورم الكبرى (ريف حلب الغربي) مستهدفةً السوق الرئيسي في المدينة (سوق الهال) ما تسبب بسقوط ستة أشخاص (بينهم امرأتان)، ودمار كبير في المحال التجارية والبنى التحتيّة.

داخل مدينة حلب أيضاً، قصف الطيران مواقع عدّة مستهدفاً أحياء المدينة. فيما أكد مركز #الدفاع_المدني في حلب أن “عشرة مدنيين قتلوا نتيجة قصف قرب ساحة بزة في حلب القديمة، كما طال قصف جوّي مماثل حيّ #الراموسة قرب الطريق الواصل لأحياء مدينة حلب”.

يشار إلى أن وزارة الدفاع الروسيّة كانت قد أعلنت الخميس عن هدنة، قالت إنها “بهدف إيصال مساعدات إنسانية إلى أهالي مدينة حلب”. فيما لا تتوقف طائراتها عن قصف مواقع مختلفة في حلب وريفها، سيما طريق الراموسة، الذي تمكنت المعارضة من فتحه وإدخال المساعدات إلى الأحياء الشرقية من خلالة، عقب حصار دام ثلاثين يوماً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.