سامر علوان – ريف دمشق
دخلت أمس الإعلامية العاملة مع النظام السوري (كنانة حويجة) مع مرافق لها إلى مدينة #داريا المحاصرة، وذلك لـ”بحث مصير من بقي في المدينة، بعد الحملات العسكرية الأخيرة التي أدت لسيطرة قوات النظام على أجزاء واسعة منها، بالإضافة لاقترابها بشكل كبير من الأحياء السكنية”، بحسب مصدر من المدينة.
وقال مصدر خاص لموقع الحل من داخل مدينة #داريا، إن الإعلامية كنانة حويجة “عرضت على عناصر المعارضة المسلحة، والمطلوبين لقوات النظام، إما تسوية وضعهم أو نقلهم إلى المكان الذي يريدون تحت إشراف جهة دولية، في سيناريو مشابه لما جرى في مدينة #حمص”، بحسب تعبيره.

المصدر أضاف أنّ الإعلامية “اقترحت على أبناء المدينة الخروج إلى محافظة #إدلب”. معتبرةً إياها “المكان الأفضل للخروج، بسبب ما وصفته بالمشاكل الكبيرة في المناطق الجنوبية”.

وعند سؤاله عن موقف أبناء المدينة من هذه الاقتراحات، قال المصدر إنّ الأمر “تمت الموافقة عليه من قبل أبناء المدينة، بانتظار موافقة قوات النظام بشكل رسمي، وهذا بسبب حرصهم على من بقي، وبسبب عدم نصرتهم من فصائل المناطق الجنوبية بأي شكل من الأشكال”.

وشهدت مدينة #داريا في الفترة الأخيرة حملة عسكرية لقوات النظام استخدمت من خلالها كافة أنواع القصف، وأدت لوصولها إلى المناطق السكنية في المدينة، الأمر الذي أصبح يشكل خطرا ً كبيرا ً على المدنيين، والذي يضع مقاتلي المعارضة “في موقف حرجٍ ٍ للغاية”، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.