قال والد الطفل إيلان الكردي (الذي توفي غرقاً ووجد على شاطئ تركي) في ذكرى وفاته، إن السياسيين “لا يقومون بما فيه الكفاية لمساعدة #اللاجئين لتجنب الغرق”. مشيراً إلى أن ما حدث مع أسرته “بقي شاهداً على مأساة #اللاجئين وضحايا الحرب”.

 

وقال والد إيلان (عبد الله كردي – 41 عاماً) في حوار مع صحيفة ألمانية نقلته إذاعة صوت ألمانيا: “بعد خسارة عائلتي، الكثير من رجال السياسة قالوا إن مأساة كهذه لن تتكرر مجدداً، آنذاك، يبدو أنهم كانوا متأثرين جداً بالصورة فرغبوا في المساعدة. ولكن ما الذي حدث بعد ذلك؟ لا شيء! والموت ما يزال مستمراً”.

وانتشرت صورة إيلان (توفي وعمره ثلاث سنوات) في كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية منذ عام تماماً، وأصبح يعد رمزاً لمأساة اللاجئين وحوادث الغرق التي يتعرضون لها، وسلط الضوء على قضيتهم أمام الرأي العام العالمي.

وقال والد الطفل إنه لا يمانع أن صور جسد ابنه أصبحت رمزاً لمأساة اللاجئين، مؤكداً أن “أمور كهذه يجب أن تظهر وتنتشر لتوضح للعالم حقيقة ما كان يحدث”، لكنه ذكر بالمقابل متأسفاً أن “الصورة لم تغير أي شيء”، بحسب قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.