جوان علي – القامشلي

اعتبرت مصادر من حزب الاتحاد الديمقراطي “أن أي لقاء مع النظام، على أساس مشروع الانتقال إلى دولة فيدرالية، ليس بالخطأ حينما يكون بإشراف أحد أو كلا الراعيين الأساسيين لحل الملف السوري؛ روسيا وأمريكا”، يأتي هذا بعد مرور عدة أيام على كشف وسائل إعلام مقربة من النظام، عن لقاء جرى بين أحزاب كردية مع النظام السوري برعاية روسية.

سيهانوك ديبو(مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي) علق على اللقاء المزمع أنه جرى برعاية #روسيا في مطار #حميميم، في الـ17 من أيلول الجاري قائلاً “إن مشاركة حزبنا في اللقاءات مع جميع الفرقاء السوريين ومن بينهم النظام، وعلى أساس مشروع الانتقال السياسي إلى دولة فيدرالية ذات نظام برلماني تعددي ديمقراطي، لن يكون بالخطأ إذا ما كان تحت رعاية وإشراف أحد أو كلا الراعيين الأساسيين لحل الملف السوري روسيا وأمريكا ” وفق تعبيره.

وأوضح ديبو أن “انتهاج الاتحاد الديمقراطي للخط الثالث في التعامل مع الأزمة السورية؛ أي انه ليس مع النظام ولا مع المعارضة، هو ما نستند إليه في الانفتاح على جميع الأطراف السورية؛ الذين يعتبرون جزءاً من الحل”، مشترطاً أن “تكون هناك قواعد مُسَبَّقة للتفاوض أو أهداف واضحة للقاءات، وأهمها اليوم تذليل كل ما شأنه أنْ يؤدي إلى تأسيس جمهورية سوريا الفيدرالية” بحسب قوله.

وأضاف ديبو “نرى أنه من المهم العمل الخلّاق المُهيأ إلى أي تسوية سياسية تؤكد القرارات الدولية ذات الصلة، ولا بد من لعب دور فاعل للأطراف التي أثبتت بأنها شريكة في إضعاف التنظيمات الإرهابية وشريكة في الوقت نفسه في الحل على أساس مساره السياسي”، مشدداً على أن “عملية المفاوضة المؤدية إلى الحل في #جنيف لا يمكن أن تكون إنْ لم يكن ممثلي الإدارة الذاتية السياسيين منهم والعسكريين موجودين” على حد وصفه.

وكان تلفزيون الخبر المقرب من النظام وموقع روسيا اليوم قد نقلا خبراً عن حدوث لقاء بين 9 أحزاب كردية مع وفد من النظام برعاية روسية في مطار حميميم العسكري في الـ17 من أيلول الجاري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.