وصلت عدد #المنشآت_الحرفية المتوقفة عن العمل في #سوريا إلى نحو 70% في حين تبقى في العمل نحو 30%، نتيجة تعرض بعضها للتخريب وتحويل بعض الحرفيين أعمالهم للاستثمار خارج البلاد.

 

كما تراجعت الخدمات المقدمة للأعمال الحرفية، ما زاد بالمحصلة تدهور هذا النوع من #الصناعة_التقليدية، حسبما أكده رئيس الاتحاد العام للحرفيين ياسين السيد.

وأكد السيد أن “استمرار نقص #المحروقات وارتفاع أسعارها انعكس على ارتفاع تكاليف الإنتاج وعلى القدرة على المنافسة، كما ترتب على ذلك صعوبة تسديد الالتزامات والديون المترتبة على الصناعيين للمصارف العامة والخاصة ولجوء هذه #المصارف إلى القضاء، الأمر الذي جعل واقع قطاع الصناعة غاية في التعقيد”.

ولفت رئيس #اتحاد_الحرفيين إلى أن “إعادة بناء هذا القطاع تحتاج إلى تقديم كل أنواع الدعم والتسهيلات للمنشآت التي استمرت بالعمل على الرغم من ظروف الأزمة،  ومعالجة ما تواجهه من مشكلات سواء لجهة توفير مستلزمات الإنتاج، أو لجهة تخفيض تكاليفه، أو لجهة تسويق المنتجات في ضوء صعوبة النقل والانتقال”.

وأشار إلى أن “القطاع الحرفي يحتاج إلى تشغيل المعامل والمنشآت التي توقّفت عن الإنتاج بما يقتضيه ذلك من دعم وتسهيلات مادية ومالية، وتحديد قوائم بالمشاريع ذات الجدوى الفنية والاقتصادية بحيث تكون جاهزة لطرحها على المستثمرين المحليين والأجانب وتسهيل إجراءات منح التراخيص”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.