طلال السلو لموقع الحل: “لم نقرر بعد المشاركة في معركة الرقة.. ولا شروط لنا على التحالف إن قررنا ذلك”

طلال السلو لموقع الحل: “لم نقرر بعد المشاركة في معركة الرقة.. ولا شروط لنا على التحالف إن قررنا ذلك”

جوان علي – القامشلي

قال العميد طلال سلو (الناطق الرسمي باسم #قوات_سوريا_الديمقراطية) إن “القوات لم تقرر بعد المشاركة في معركة #الرقة”. مضيفاً أن القوات “ليس ليها أية شروط على #التحالف_الدولي”.

وفي مؤتمر صحفي عقد أمس في المقر العام لقوات سوريا الديمقراطية في مدينة #الحسكة، بمعرض رده على سؤال لموقع الحل قال سلو إن “قواتنا لم تقرر بعد المشاركة في معركة الرقة التي يجري الحديث عنها في سوائل الإعلام، ولكن إذا ما قررنا المشاركة فيها، فلا يوجد لدينا ما يقال عنه شروط في المشاركة ولكن لدينا بعض المطالب التي تتمثل بالحصول على السلاح الثقيل”.

وأضاف سلو: “من المعروف أن #الرقة هي عاصمة تنظيم #داعش، وسيكون هناك حاجة كبيرة إلى الأسلحة الثقيلة والعتاد لدخولها، لذا سنطالب قوات التحالف بالأسلحة الثقيلة إذا ما قررنا الدخول في المعركة”. مشيرا# إلى أنهم “سيطالبون التحالف أيضاً بتقديم الدعم السياسي وخاصة في المحافل الدولية”. مضيفاً: “نحن المعارضة الوحيدة التي تمثل شرائح كبيرة ومتنوعة من المجتمع السوري، ونستحق أن يكون لنا التمثيل العادل في أي مفاوضات تجري بين المعارضة والنظام”، على حد تعبيره.

من جانب آخر، علق سلو على تكرار حوادث استهداف الجيش الركي لمواقع قواتهم بين الفترة والأخرى، وموقف التحالف الدولي من ذلك، بالقول: “بالتأكيد إن حلفائنا في التحالف الدولي يهمهم أن لا يتم استهداف قواتنا من قبل قوات معادية ومن الجيش التركي، وهم يعملون على وقف هذه الاعتداءات، ونحن نعلمهم بجميع الحوادث التي تحدث بهذه الخصوص، ونرى أن موقفهم واضح تجاه عدم حدوث أي اعتداء غوغائي على قواتنا”، على حد قوله.

يذكر أن القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية كانت قد اصدرت بيانا، أول امس، أعلنت فيه عن ترفيع كل من الناطق الرسمي باسمها (طلال علي سلو) إلى رتبة عميد، وعلي حجو (الناطق الرسمي لمجلس العسكري لجرابلس) إلى رتبة عميد، وذلك “تكريما لجهودهما ومساهمتهما الفعالة في الانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية”، وفق تعبير البيان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.