الوطني الكردي يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاتحاد الديمقراطي لإخراج المعتقلين

الوطني الكردي يطالب المجتمع الدولي بالضغط على الاتحاد الديمقراطي لإخراج المعتقلين

جوان علي – القامشلي

طالب #المجلس_الوطني_الكردي، أمس، #حزب_الاتحاد_الديمقراطي، بـ”الكشف عن مصير اثنين من معتقليه”. محملاً الحزب مسؤولية اختفاءهما. وذلك على خلفية “إنكار الاسايش لوجودهما على قوائم المعتقلين لديها”.

و قالت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في بيان أصدرته مساء امس إن “المعتقل جميل عمر صالح (من كركي لكي، وعضو في حزب الديمقراطي الكردستاني-سوريا)، إضافة إلى السيد آلان سليم (مراسل موقع يكيتي ميديا، اعتقل في نفس السيارة التي أقلت حسن صالح نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي) وغيرهما من المعتقلين مصيرهم مجهول، ذلك أن الاسايش أخبرت ذويهم لدى مراجعتها، بان أبناءهم ليسوا معتقلين لديهم، ولا توجد لهم أسماء في قوائم المعتقلين”، وفق البيان.

وأدانت الأمانة العامة ما أسمته “السياسات والممارسات الترهيبية اللامسؤولة من قبل ميليشيات بي واي دي” داعية “المجتمع الدولي وكافة المنظمات المعنية بحقوق الانسان، والقوى الكردستانية، بالوقوف عند مسؤولياتها والضغط على pyd، لإغلاق ملف الاعتقال السياسي كلياً”.

وكانت الأسايش قد قامت باعتقال العديد من قيادات وكوادر ونشطاء المجلس الوطني الكردي، على خلفية مشاركتهم في استقبال وتشييع جنازة أحد قتلى بيشمركة روج آفا، في 15 آب الماضي.

الجدير ذكره أن الدكتور كمال سيدو (مستشار شؤون الشرق الأوسط في جمعية الدفاع عن الشعوب المهددة) حاول قبل اسبوع التوسط لدى الإدارة الذاتية لإطلاق سراح معتقلي المجلس الوطني الكردي، حيث تمكن من زيارة بعض المعتقلين، إثر انتشار أنباء عن تدهور صحة بعضهم في أحد السجون.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.