بعد قصف حاجز في عفرين ومقتل 8 مدنيين: الإدارة الذاتية تتهم تركيا وناشطون يتهمون روسيا

بعد قصف حاجز في عفرين ومقتل 8 مدنيين: الإدارة الذاتية تتهم تركيا وناشطون يتهمون روسيا

جوان علي – عفرين

فيما تزايد الحديث عن وقوف الطيران الروسي وراء الحادثة، اتهمت المنسقية العامة للإدارة الذاتية أمس الطيران التركي بقصف حاجزٍ لها جنوب منطقة #عفرين، يدخل منه النازحون من #إدلب و #حلب إلى مناطق #الإدارة_الذاتية. مؤكدة “إصابة نحو خمسين مدنياً”.

وقالت المنسقية في بيان نشرته أمس إن “الجيش التركي يقوم منذ عدة أيام بقصف قرى و مناطق عفرين بالمدفعية”. مشيرة إلى أن “الطيران التركي نفذ قصفاً جوياً بعدة صواريخ على حاجز الخدمات في قرية غزاوية بمقاطعة عفرين، والذي يعبر منه النازحون إلى المقاطعة هرباً من مناطق حلب وادلب، ما أدى الى إصابة نحو خمسين مدنياً”.

وأدانت المنسقية “الاعتداءات”. داعية المجتمع الدولي ومجلس الامن إلى “التحقيق في هذه الاعتداءات المتكررة، مع ان أصابع الاتهام موجهة للحكومة التركية”، بحسب تعبيرها.

من جهته، قال الهلال الأحمر الكردي إن “طائرة مجهولة الهوية قصفت تجمعاً مدنياً عند بوابة قرية الغزاوية في الريف الجنوبي لمقاطعة عفرين (التي تربط المقاطعة مع الريف الشمالي لمحافظة #إدلب)، مما أدى إلى فقدان ثمانية أشخاص لحياتهم و إصابة أكثر من ثلاثين آخرين، إصابات بعضهم بليغة و قد تم نقل الجرحى إلى مشفى آفرين” وفق ما نُشِر.

يشار إلى أن قوات #الأسايش في #عفرين، أعلنت في مؤتمر صحفي عقدته أمس “مقتل 8 مدنيين وإصابة 51؛ جراح 19 منهم خطيرة، و أن الصواريخ المستخدمة هي روسية الصنع”. نافية علمها بالجهة التي استهدفت الحاجز.

وكان نشطاء ومصادر إعلامية توقعت أن تكون الصواريخ المستخدمة صواريخ بالستية “لا تملك أية جهات مثلها عدا النظام السوري وداعميه من القوات الروسية”. خاصة بعد انتشار صور لأحد الصواريخ التي لم تنفجر في الموقع المستهدف على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت المناطق الحدودية في ناحية شيه (شمال شرقي عفرين) قد شهدت قصفاً من الجانب التركي استمر على مدى يومين، أكدت فيه مصادر الإدارة الذاتية مقتل طفل وامرأة نتيجة القصف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.