جوان علي – القامشلي

نظم المجلس الوطني الكردي اليوم مؤتمر صحفياً في مقره بـ #القامشلي، طالب فيه حزب الاتحاد الديمقراطي إلى العودة إلى التفاهمات السابقة بين الطرفين، كما و تطرق إلى زيارة اثنين من الدبلوماسيين ( فرنسي وأمريكي) للتقريب بين المجلس وحركة المجتمع الديمقراطي.

حيث طالب محسن طاهر رئيس المجالس المحلية التابعة للوطني الكردي حزب الاتحاد الديمقراطي بالعودة إلى “اتفاقيات هولير1 وهولير 2 ودهوكK التي تمت تحت رعاية أقليم كردستان”، مشترطا قبل ذلك ” تبييض معتقلاته من السجناء السياسيين وإقفال ملف الاعتقال السياسي”، مشيرا إلى” حساسية المرحلة وضرورة وحدة الصف الكردي”.

المؤتمر تطرق إلى زيارة الدبلوماسيين برنارد كوشنير (وزير الخارجية الفرنسي السابق) و بيتر غالبريت (السفير الأمريكي السابق لدى كرواتيا) حيث أكد القيادي في حزب يكيتي الكردي حسن صالح أن البدلوماسيين التقيا مع المجلس، وان الأخير اوضح لهما أنهما مستعدان للاتفاق مع الاتحاد الديمقراطي على صيغة تكون القضية الكردية فيها فوق أي اعتبار”.

وكان كوشنير وغالبريت قد التقيا قبل يومين مع الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي آسيا عبدالله والقيادي في حركة المجتمع الديمقراطي ألدار خليل، دون أن يصدر عنهما أي توضيح بخصوص ما جرى أثناء اللقاء.

من جانبه كان رئيس #المجلس_الوطني_الكردي ابراهيم برو، قد أكد على قناة روداوو الكردية، أنه التقى مع الدبلوماسيين في عاصمة اقليم كردستان، قبل توجههم إلى القامشلي، وإن” زيارتهما تهدف إلى إحداث بعض التغييرات والتقريب بين الأطراف الكردية في كردستان سوريا”.

ولفت لتوقع الدبلوماسيين “حدوث تقارب أمريكي – روسي لدى استلام الرئيس الامريكي الجديد ترامب مهامه خلال شهر كانون الثاني من العام القادم، أو حتى حدوث تقارب بين #تركيا والنظام السوري، وهو ما قد يخلق تهديداً كبيراً للمناطق الكردية ” وفق قوله.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يتوسط فيها الدبلوماسيان السابقان بين الأطراف الكردية في سوريا.