خاص – موقع الحل:

بررت وزارة الكهرباء التابعة للنظام زيادة ساعات التقنين إلى خروج كميات كبيرة من الغاز جراء سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) على مدينة #تدمر وحقولها.

 

وأشارت الوزارة إلى” استبدال الفيول بالغاز لسد النقص الحاصل في توفير التغذية الكهربائية يحتاج إلى مبالغ مالية يومية كبيرة تتجاوز المليار ونصف المليار ليرة”.

في السياق ذاته نقلت وسائل إعلام محلية عن وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي قوله إن: “التدفئة الكهربائية من قبل المواطنين هي ظاهرة غير مقبولة”، مؤكداً أن “الكهرباء وجدت لأجل الإضاءة وليس للتدفئة”.

كلام الوزير مساء أمس أثار موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي والصفحات الموالية للنظام، حيث أكدوا أن كلام الوزير “مدعاة للسخرية” وكأنه من “غير كوكب”، مشيرين في الوقت ذاته إلى أن “الكهرباء من أصلها لاتصل إلى بضع ساعات في اليوم ولا تستخدم في الإضاءة أصلاً لكي تستخدم في التدفئة”.

يشار هنا إلى أن مدينة دمشق تعاني أزمة غاز، حيث تجتمع طوابير داخل مراكز توزيع الغاز في العاصمة لانتظار دورها في ظل شح المادة، ووصول سعرها في السوق السوداء لنحو 6 آلاف ليرة سورية، بحسب مصادر من داخل العاصمة أفادت بها موقع الحل السوري.