الحل السوري – وكالات

قال مصدر عسكري ضمن الميليشيات الأجنبية الموالية للنظام، إنها مستعدة للاصطدام بمقاتلي #درع_الفرات قرب مدينة #الباب، بهدف “امتلاك ورقة ضغط قوية”، وفق تعبيره.

وتشن #تركيا وفصائل سورية معارضة حملة عسكرية في شمال سوريا باسم درع الفرات، تتركز جهودها الآن في محيط مدينة الباب، الواقعة تحت نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

وبدأ النظام السوري وميليشيات موالية حملة عسكرية أخرى من الجانب الجنوبي، باتجاه مدينة الباب، أصبح مقاتلوها على بعد بضعة كيلومترات فقط عن المدينة .

وصرح المصدر العسكري الموالي للنظام، لرويترز، بأنهم “مستعدون للاصطدام مع درع الفرات بهدف إحباط الطموحات التركية وامتلاك ورقة قوية في لعبة هذا المحور”، بحسب قوله.

وأشار المصدر، الذي رفض نشر اسمه، إلى أن هجوم النظام الحالي “تقوده قوة النمر (لقب العميد بجيش النظام سهيل الحسن) بدعم مخابراتي من مركز قيادة في حلب، ويشارك في إدارته مستشارون إيرانيون، بتغطية روسية من الجو حين الطلب” وفق تعبيره.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس، نقلاً عن مصادر لم يسمها، إن القوات التركية “بعد عجزها وفشلها لمرات متتالية في الوصول لأطراف مدينة الباب من عدة محاور، تحاول قطع الطريق أمام قوات النظام للوصول إلى المدينة، من أجل الاستفراد في عملية السيطرة على مدينة الباب” على حد قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.