أعلنت حملة #غضب_الفرات أن مقاتليها “سيطروا خلال الأيام الأربعة الماضية على تسع قرى في ريف الرقة، وقتلوا العشرات من تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) ضمن المرحلة الثالثة التي تهدف إلى تطويق وعزل مدينة الرقة”.

وأطلقت #قوات_سوريا_الديمقراطية (تشكل #وحدات_حماية_الشعب نواة لها)، وجماعات مقاتلة صغيرة، حملة غضب الفرات في 6 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وبدأت مرحلتها الثالثة في الرابع من شهر شباط (الجاري).

وقالت الناطقة باسم غرفة عمليات الحملة (#جيهان_شيخ_أحمد)، بمؤتمر صحفي نشرته على حسابها بموقع فيسبوك، إن “القوات انطلقت في الرابع من الشهر الجاري عبر محورين، سلوك و مكمن، وتقدمت عبر الأول مسافة 18 كم والثاني 16 كم”، مبينةً أن هدف الحملة الحالية هو “التقاء هذين المحورين”.

وذكرت شيخ أحمد، أن مقاتلي غضب الفرات، “سيطروا خلال الأيام الأربعة الماضية على 9 قرى والعديد من المزارع، واستولوا على أسلحة وذخائر وسيارة عسكرية، ودمروا سيارة مفخخة وعربتين عسكريتين ودراجتين قبل وصولها إلى هدفها، وقتلوا 50 عنصراً من داعش”، وفق المسؤولة.

وكان التنظيم المتشدد قد زرع في المناطق التي تخضع لسيطرته بمحافظتي حلب والرقة، قبل انسحابه منها، ألغاماً، بهدف إبطاء القوات المهاجمة، وفق نشطاء ومصادر محلية.

وبيّنت المتحدثة باسم الحملة، أن “منظمة رمكو (روج) لنزع الألغام، ستقوم بإزالة ما تبقى من ألغام في القرى التي انسحب منها داعش مؤخراً، وتفكيكها، لتأمين سلامة المدنيين وتمهيداً لعودتهم إلى قراهم”، بحسب تعبيرها.