الخبز بعيداً عن متناول أهالي الغوطة.. والتنور إلى العمل مجدداً

الخبز بعيداً عن متناول أهالي الغوطة.. والتنور إلى العمل مجدداً

ورد مارديني _ ريف دمشق

شهدت أسعار المواد الغذائية وخاصة الخبز، ارتفاعاً جديداً في #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق، جراء الحملة العسكرية التي يشنها جيش النظام السوري على أحياء دمشق الشرقية، واحتكار بعض التجار البضائع.

أحمد الدقي، عامل في الفرن الآلي بمدينة #سقبا بريف دمشق، قال لموقع الحل السوري، إن الأهالي كانوا يشترون ربطة الخبز قبل شهر بـِ 325 #ليرة_سورية، وكان الخبز شبه متوفر، ولكن سعره تضاعف مع ارتفاع سعر #المازوت إلى 1800 ليرة، حيث وصل سعر ربطة الخبز إلى 500 ليرة.

وأشار المصدر إلى أن ارتفاع سعر الطحين ساهم أيضاً بارتفاع سعر الخبز، حيث وصل سعر الكيلو إلى 550 ليرة سورية، بعد أن كان سعره 300 ليرة.

من جانبها أوضحت قالت أم ماهر عبيد (من سكان مدينة سقبا) لموقع الحل ‘‘لجأت للخبز اليدوي على التنور، على الرغم من ارتفاع سعر الحطب، لكنني وجدته أوفر، نحن على أبواب مرحلة جديدة من الحصار، أشد قسوة من السابق’’ حسب قولها.

وكانت الهيئة العامة في الغوطة الشرقية، والتي تضم مدنيين وفعاليات من مختلف المدن والبلدات، قدمت مقترحًا لمكتب محافظة ريف دمشق، قبل ارتفاع الأسعار لمحاربة الاحتكار، وتحقيق الأمن الغذائي للأهالي، والمجلس يعمل حالياً على إصداره في الأيام المقبلة وفق المصادر.

يذكر أن بعض التجار كانوا يحصلون على المحروقات والمواد الغذائية من أحياء دمشق الشرقية، وشن النظام حملته العسكرية عليها منذ بداية شهر شباط الفائت، ما أدى لتضييق الحصار على المدنيين في الغوطة الشرقية، وارتفاع الأسعار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.