حمزة فراتي – ديرالزور

حدثت اشتباكات، مساء امس، بين قوات #الدفاع_الوطني و#جيش_العشائر، داخل أحياء سيطرة النظام في #دير_الزور، أسفرت عن جرحى في صفوف الطرفين.

وقال خالد الخلف (من سكان حي الجورة) لموقع الحل، إن “اشتباكات عنيفة حدثت، مساء أمس، بشارع الوادي في حي الجورة بين جيش العشائر والدفاع الوطني، بعد قيام الأخيرة باعتقال أحد عناصر من جيش العشائر وتوقيفهم في سجن مقر الدفاع الوطني، ورفضها إطلاق سراحه، حيث قام على إثر ذلك عدد من عناصر مليشيا جيش العشائر بالهجوم على مقر الدفاع الوطني وكتيبته الواقعة قرب بريد الجورة، بالأسلحة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة والقنابل اليدوية، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف الطرفين الطرفين”.

المصدر أضاف أن “الأهالي في شارع الوادي أخلوا منازلهم نتيجة الاشتباكات العنيفة وإطلاق النار العشوائي المتبادل بين الطرفين، الذي لم يميز بين منازل الأهالي أو المقرات التابعة لمليشيات الدفاع الوطني”، وفق قوله.

وأوضح المصدر أن “عدداً من عناصر الدفاع الوطني استهدفوا مقرات جيش العشائر في شارع السجن بالأسلحة الرشاشة والخفيفة، حيث قام عناصر الأخير بالانتشار حول مقرهم لحمايته، وأسروا 7 عناصر من الدفاع الوطني”.

اتصالاً بذلك، تدخلت قوات النظام (متمثلة بالحرس الجمهوري – بقيادة العميد عصام زهر الدين، والعميد منذر علي – رئيس فرع المخابرات الجوية في المنطقة)، لحل المشكلة وإيقاف الاشتباكات بين الطرفين، والتي دامت لأكثر من ساعتين، ونتج عنها أكثر من 30 جريحاً من الطرفين، بحسب المصدر ذاته.

يذكر أن هذه الاشتباكات ليست الأولى من نوعها، فكثيراً ما تتكر بين الدفاع الوطني وجيش العشائر، وغالباً مايسفر عن هذه الاشتباكات سقوط ضحايا من المدنين.