بعد ترويج النظام لاحتمال استخدام الكيماوي: أهالي الغوطة لم يناموا الليلة الماضية

بعد ترويج النظام لاحتمال استخدام الكيماوي: أهالي الغوطة لم يناموا الليلة الماضية

ورد مارديني – ريف دمشق

سيطر الخوف والتوتر على أهالي #الغوطة_الشرقية وذويهم خارج #سوريا، عقب تصريحات القنوات التلفزيونية المؤيدة للنظام، بإمكانية استخدام السلاح الكيماوي ضدهم خلال الساعات القليلة المقبلة، من قبل من أسمتهم “مجموعات مسلحة”.

وذكرت صفحات موالية للنظام أن “#جبهة_النصرة تحضر لهجوم كيماوي في #الغوطة_الشرقية”. فيما قال نشطاء من جهتهم إن ذلك يعد “تمهيداً لاستهداف المدنيين بالسلاح الكيماوي”.

الممرض سارية أبو البراء، قال لموقع الحل إنه ‘‘منذ بداية انتشار الخبر، شعرنا أن النظام يحضر لمجزرة جديدة، فالرئيس الروسي #بوتين صرح قبل أيام بشكل غير مباشر أن هجوماً كيماوياً سيطال الغوطة الشرقية ومحيط العاصمة #دمشق، لذلك استنفرت جميع النقاط الطبية، وهيأنا أنفسنا بشكل تام في حال نفّذ النظام مخططه ضد مدنيي الغوطة’’.

من جانبه أكد الناشط الإعلامي عبد الرحمن معاذ لموقع الحل أن سكان الغوطة “لم يذوقوا النوم في الليلة الماضية، خوفاً من استنشاقهم للغاز السام وهم نائمون، والنظام مشهور بإعلامه الكاذب الذي يشوه الحقائق ويقلبها، لذلك دائماً نعكس أخباره لنكتشف الخبر الصحيح’’، على حد وصفه.

وأضاف معاذ: ‘‘عندما صرح النظام أن جبهة النصرة تنوي استهداف الغوطة بالسلاح الكيماوي، أيقنّا تماماً أن النظام ينوي هذه النية، لأن الفصائل المعارضة، سواء كانت جبهة نصرة أو غيرها، لا تمتلك سلاحاً كيماوياً”، وفق قوله.

يذكر أن أكثر من ألف مدني، أغلبهم نساء وأطفال، قتلوا عقب استهداف النظام السوري بالسلاح الكيماوي في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في 21 آب من عام 2013.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.