ورد مارديني – ريف دمشق

دخلت أمس الاثنين، قافلة بضائع، مكونة من ست شاحنات، تحوي مواد غذائية، من معبر مخيم الوافدين إلى #الغوطة_الشرقية بريف #دمشق، بعد انقطاع دام قرابة 50 يوماً.

وقال الناشط الإعلامي عبد الرحمن معاذ، لموقع الحل السوري، “إن عدداً من تجار الغوطة، وقعوا عقداً مع النظام لإدخال البضائع والمواد الغذائية إليها، مقابل أتاوة تبلغ 535 ليرة سورية لكل كيلو، وبالتالي ستكون الأسعار مرتفعة أكثر من السابق، ولا تناسب الوضع المادي للمدنيين في الغوطة، فأغلبهم يعاني من الفقر والبطالة” حسب قوله.

فيما أوضح أبو حسن ريحان، من مدينة #سقبا، لموقع الحل أن “التجار بدؤوا يخرجون بضائعهم التي احتكروها سابقاً، لمجرد معرفتهم أن الشاحنات دخلت من معبر مخيم الوافدين، خاصة مع تداول أخبار بدخول شاحنات أخرى في الأيام القادمة” حسب قوله.

مشيراً إلى أن “الشاحنات التي دخلت لا تكفي جزءاً ضئيلاً من حاجة المدنيين في الغوطة، لكنها أثرت بشكل إيجابي على أسعار المواد، حيث بدأت أسعارها تنخفض بنسب قليلة، فالسكر كان سعره أمس الاثنين 2000 #ليرة_سورية، واليوم سعره 1500 ليرة” حسب ريحان.

وكان النظام السوري أغلق معبر الوافدين بالسواتر الترابية ، في العشرين من شهر آذار الفائت، وهو يعتبر حالياً المنفذ الوحيد لإدخال البضائع إلى الغوطة الشرقية، بعد إغلاق جميع الأنفاق مع أحياء دمشق الشرقية (برزة والقابون).