سليمان مطر – ريف دمشق

تقدمت قوات النظام أمس في حي #القابون شرق العاصمة #دمشق، بعد هجوم نفذته على نقاط المعارضة المسلحة، وذلك على الرغم من إعلان هدنة مؤقتة لإتمام اتفاق مصالحة بين الطرفين.

الناشط الإعلامي عز الدين محمد قال لموقع الحل إنّ قوات النظام “قامت بخرق اتفاق الهدنة مع المعارضة ونفذت هجوماً مركزاً على محور مسجد التقوى، سيطرت من خلاله على عدد من الأبنية في محيط المسجد، وثبتت نقاطاً جديدة في الحي”.

وأضاف المصدر أنّ عملية التقدم “تزامنت مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض- أرض، ما أدى لإصابة عدد من مقاتلي المعارضة، وأضرار مادية كبيرة في الأبنية السكنية، فيما أكدّ المصدر أنّ خسائر قوات النظام خلال الاشتباكات اقتصرت على الإصابات بين عناصر القوة المقتحمة”.

تجدر الإشارة إلى أنّ حي القابون تعرض لحملة عسكرية من قبل قوات النظام، استمرت لأكثر من 85 يوماً، تزامناً مع حصار خانق فرضته الأخيرة “بهدف إضعاف المعارضة والضغط عليها بورقة المدنيين، لإجبارها على القبول بشروط التفاوض التي تضعها”، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.