الغوطة الشرقية: الأطفال بمواجهة الحصبة ومناشدات لإدخال الأدوية واللقاح

الغوطة الشرقية: الأطفال بمواجهة الحصبة ومناشدات لإدخال الأدوية واللقاح

ورد مارديني – ريف دمشق

تم تحويل طفلتين، لم تتجاوزا الخمس سنوات، إلى قسم العناية المشددة بمشفى ريف دمشق التخصصي بـ #الغوطة_الشرقية، جراء إصابتهما بمرض #الحصبة.

وأفاد المشفى من خلال منشور على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، أن ‘‘الطفح الجلدي بدأ ينتشر على جسمي الطفلتين من الوجه إلى أسفل الظهر، وبقيتا بقسم العناية لمدة لمدة أسبوع تحت رعاية ومراقبة الكادر المختص”.

وأوضح المشفى أن ‘‘مرض الحصبة يصيب الأطفال الذين لم يحصلوا على #اللقاح الخاص، حيث أكد ذوو الطفلتين أنهما لم تحصلا على اللقاح في الوقت المناسب، بسبب عدم توفره نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات االنظام، على مدن وبلدات الغوطة’’.

من جانبها قالت الطبيبة ندى عبيد من مدينة #سقبا، إن ‘‘أكثر المعرضين للإصابة بمرض الحصبة هم الأطفال، دون سن الست سنوات، لكن هذا لا يمنع إصابة الكبار به، وهو مرض معدي بشدة، ينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من الأنف والفم، وتظهر أعراضه على شكل بقع حمراء على جميع أنحاء الجسم ويرافقه سعال، وارتفاع الحرارة التي قد تزيد على 38 درجة مئوية، إضافة لتهيج في العينين واحمرارهما والتهاب الملتحمة” حسب وصفها.

كما ناشدت عبيد ‘‘كلاً من المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بإدخال المواد الطبية والأدوية واللقاحات للغوطة، كي لا يننتشر المرض بشكل أكبر”، مشيرةً إلى أن ‘‘تركز السكان في منطقة ضيقة بالغوطة، والنزوح المتكرر، يساهمان بشكل كبير بانتشار المرض والعدوى بين الأطفال’’.

يذكر أن طفلة توفيت، جراء إصابتها باختلاطات ناتجة عن مرض الحصبة الفيروسي، في الخامس عشر من شهر آذار الفائت، في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.