هاني خليفة – حماة

تراجعت عمليات البناء والإعمار بشكل كبير، مؤخراً، في مناطق سيطرة المعارضة بريف #حماة، نتيجة غلاء أسعار المواد اللازمة من إسمنت وغيره، جراء توقف دخول تلك المواد من #معبر_باب_الهوى الحدودي مع #تركيا.

وقال صدام الراشد، صاحب ورشة بناء بريف حماة، لموقع الحل، إن “سعر كيس الإسمنت وزن 50 كغ تجاوز 2500 ليرة سورية أي ما يعادل حوالي خمسة دولار أميركي، لافتاً إلى أن الأهالي العائدين إلى منازلهم بعد تطبيق تخفيف التصعيد بريف #حماة لم يعد بإمكانهم ترميم منازلهم التي تعرضت للقصف خلال الأشهر الماضية”.

وأوضح الراشد أنه كان يعتمد على عمله بشكل أساسي من أجل أن يصرف على عائلته المكونة من خمسة أولاد وأمهم، واصفاً وضعه بالـ “سيء جداً” في الوقت الحالي، مشدداً على أن الورشة التي يترأسها كان يعمل فيها عشرة عمّال، إلا أن غلاء مواد البناء حرمهم وإياه من العمل بشكل كامل في هذا المجال.

وبين صاحب الورشة أن توقف دخول مواد البناء من #معبر_باب_الهوى فتح المجال للتجار بنقلها من#معبر_باب_السلامة باتجاه ريف #حلب الشمالي مروراً بمناطق سيطرة القوات الكردية كمدينة#عفرين والتي فرضت رسوم على مرور المواد، تضاف إلى الرسوم الجمركية لمعبر باب السلامة والتي تتراوح بين 10 و30 دولار أميركي للطن الواحد.

يشار إلى أن توقف دخول مواد البناء، وخاصة الإسمنت والحديد، جاء بقرار من الحكومة التركية، بعد انسحاب #حركة_أحرار_الشام الإسلامية من المعبر، الشهر الفائت، وسيطرة #هيئة_تحرير_الشامعليه، رغم الاحتفاظ بنفس إدارته المدنية السابقة، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها وتراجع حركة الإعمار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.