نداءات لإنقاذ 1500 لاجئ سوري عالقين على الحدود التركية مع إقليم كردستان

نداءات لإنقاذ 1500 لاجئ سوري عالقين على الحدود التركية مع إقليم كردستان

جوان علي – القامشلي

أطلقت مجموعة نشطاءٍ، حملة تضامن مع مئات اللاجئين السوريين والعراقيين العالقين على الحدود التركية مع إقليم #كردستان، وذلك “بعد قيام السلطات التركية بنقل دفعة منهم إلى الأراضي السورية عبر معبر باب الهوى وتسليمهم إلى هيئة تحرير الشام (النصرة)، التي سمحت لهم بدخول عفرين بعد دفع مبالغ مالية” وفق ما أكدت مصادر مدنية.

الناشط خبات سمو (من المشاركين في الحملة) قال للحل السوري إن “هناك قلق على مصير ما يقارب 1500 شخص غالبيتهم من الكرد السوريين العالقين في نقطة عسكرية تحوي مخيم (دريجيك) ضمن الأراضي التركية المحاذية لإقليم كردستان، وغالبيتهم من النساء والأطفال و من العوائل التي لها مواعيد مع السفارات الأجنبية في مدن تركية لأجل الالتحاق بذويهم في عمليات لم الشمل”، لافتا إلى أن “المخيم غير صالح للسكن بتاتاً وهو عبارة عن بعض الخيم العشوائية ولا توجد فيه إدارة حتى أن الحكومة التركية لا تقدم الغذاء والماء والدواء” بحسب ما أفاد.

وأشار سمو إلى أن “عددا كبيرا منهم لم يسمح لهم بالمغادرة منذ شهر ونصف، كما يمنع دخول المنظمات الإنسانية والاغاثية إلى المخيم بحجة كونها منطقة عسكرية، حيث يقع المخيم ضمن ثكنة عسكرية في منطقة تشهد معارك مع حزب العمال الكردستاني”.

وعبر سمو عن خشيتهم من أن “تقوم السلطات التركية بترحيلهم إلى الاراضي السورية، بعد أن قامت أول امس 18 أيلول بترحيل دفعة مكونة من 200 شخص إلى منطقة #إدلب عبر معبر باب الهوى، وتم تسليمهم إلى هيئة تحرير الشام” .مضيفا بأن “بعض اللاجئين أكدوا لدى التواصل معهم أن الهيئة سمحت لهم بدخول عفرين بعض أن فرضت عليهم دفع مبالغ مالية وصلت 700 دولار، وهم يقيمون حاليا في مدرسة بعفرين”.

من جهتها أكدت هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل التابعة للإدارة الذاتية بعفرين، “وصول 80 شخصا من منطقتي الجزيرة وكوباني إلى عفرين، بعد أن اخرجتهم تركيا عبر معبر باب الهوى إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام”.

يذكر أن السلطات التركية سبق أن أدخلت دفعة اخرى من اللاجئين السوريين إلى مناطق إدلب خلال العام الماضي، ما أجبر بعضهم للدخول إلى الأراضي التركية عبر طرق التهريب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.