في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان عن عملية عسكرية “كبيرة” تدور في محافظة #إدلب، تمركزت القوات التركية وقوات تابعة للمعارضة السورية في مناطق من المحافظة تأهباً لعمل عسكري يرجح أن يكون ضد الفصائل الجهادية وفق التصريحات التركية، أي ضد هيئة تحرير الشام.

وكان أردوغان قد صرح في كلمة له أمام أعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أن “هناك عملية كبيرة في إدلب السورية اليوم وستستمر”. وقال “لن نسمح قط بممر إرهابي على طول حدودنا مع سوريا، سنستمر في اتخاذ مبادرات أخرى بعد عملية #إدلب”.

وتماشياً مع تصريحات الرئيس التركي قالت مصادر عسكرية معارضة تنتمي إلى قوات درع الفرات المدعومة تركياً أن “فصائل تابعة للجيش السوري الحر تستعد لدخول مناطق خاضعة لسيطرة المتطرفين شمال غربي سوريا بدعم من قوات تركية”.

وقالت المصادر وفق ما نقلت وسائل إعلام عربية أن “الجيش الحر بدعم من القوات التركية أصبح على جاهزية كاملة لدخول المنطقة لكن حتى هذه اللحظة لم يحدث تحرك”.

ونقلت مصادر لموقع الحل من محافظة إدلب أن الفصائل المنضوية تحت لواء هيئة تحرير الشام وأهمها جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) تتجهز للعمل العسكري القادم، وسط ارتباك واضح لدى الفصائل الأخرى المقاتلة معها، وهو ما يستدل به بانشقاق بعضها عن الهيئة ومن ثم عودته مرة أخرى إلى لوائها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة