جوان علي- القامشلي

قال مصدر من الإدارة الذاتية في عفرين إن “القصف على مناطق عفرين، لم يتوقف منذ أن بدء التدخل التركي في #إدلب”، مشيرا إلى وجود، بوادر اتفاق بين الروس والأتراك للضغط على عفرين، كي يتم تسليمها للنظام، أو بقاءها مهددة بالاجتياح التركي”.

وبحسب عبدالحميد مصطفى(نائب رئيس المجلس التنفيذي بالإدارة الذاتية) فإن “القصف من جانب #الجيش_التركي وفصائل المعارضة على مناطق ريف عفرين ومنطقة الشهباء، لم يتوقف منذ أن بدء الجيش التركي بالتدخل في إدلب”، مضيفا أن الجيش التركي، قصف مناطق جنوب غرب عفرين، في حين كانت فصائل المعارضة، تقصف بالأسلحة الثقيلة المناطق الغربية؛ كقسطل جندو وفيلات القاضي ومرعناز.”

وأوضح المصدر أن “الأتراك، يستقدمون حشودا عسكرية إلى الحدود مع عفرين”، لافتا إلى أن “التسريبات التي رشحت من اجتماع جمع الروس مع الأتراك خلال الفترة الماضية؛ تأتي ضمن إطار الضغط على عفرين من أجل تسليمها للنظام، أو تركها مهددة بالاجتياح التركي”، وفق تعبيره.

و اعتبر المصدر أن الأحداث توضح؛ “كيف أن التدخل التركي من أجل خفض التوتر بين فصائل المعارضة والنظام، تحول إلى حجة لفرض الحصار على عفرين، ويبدو أن التحركات من جانب الروس والأتراك؛ هي محاولات لتقاسم النفوذ بين الطرفين”. مشددا على “استعدادهم للدفاع عن عفرين بكل ما يملكون”، حسب وصفه.