جوان علي – القامشلي

قال مكتب العلاقات العامة في #حركة_المجتمع_الديمقراطي أن بثينة شعبان “تستقوي بروسيا و #إيران وحشدها الشعبي في تهديد الشعب السوري عامة والكردي خاصة”. متوعدة بـ”الرد على أي اعتداء من أية جهة كانت”.

وأوضح  عبدالسلام أحمد (الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في حركة المجتمع الديمقراطي) أن بثينة شعبان “تستقوي بروسيا وإيران وحشدها الشيعي، في تهديد الشعب السوري عامة والكردي خاصة، وتتوهم بأن نظامها قادر بالاعتكاز على هؤلاء إلى إعادة سوريا للمربع الأول”، بحسب قوله.

وأشار أحمد إلى موقفهم من تصريحات مستشارة الأسد -التي أكدت فيها أن “حكومة نظامها لن تتخلى عن مدينة الرقة”- بالقول: “نحن من دعاة حل كل قضايا الوطن على طاولة الحوار، ولن نتردد بالرد على اي اعتداء من أية جهة كانت”.

وأضاف أحمد في تعليقه: “هذه العقلية العدائية الاستعلائية لأركان النظام البعثي منذ أن استولوا على السلطة منذ ما يزيد عن نصف قرن”. مشدداً على أن النظام “تسبب بقتل وتهجير ودمار ورهن القرار السياسي ومقدرات البلاد لروسيا وإيران وحشدها الشيعي”، على حد تعبيره.

يشار إلى أن تهديدات شعبان جاءت بعد يوم من تهديد مشابه لبشار الأسد توعد فيه أن تقوم قواته بمحاربة من يقومون “بتقسيم الدول وإضعافها”. كما تزامن ذلك مع تصريح لمستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي قال فيه أن “قوات الجيش السوري ستتقدم شرق الفرات للسيطرة على الرقة”.